غدًا.. وزيرة الثقافة تكرم الدفعة الأولى بمدرسة خضير البورسعيدي للخط العربي
تكرم الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أعضاء الدفعة الأولى الذين أتموا المرحلة الأولى بمدرسة خضير البورسعيدي للخط العربي والزخرفة، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وذلك في الخامسة مساء الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، بمقر المدرسة بمركز إبداع السحيمي بشارع المعز.
وقال الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن المرحلة الأولى من التدريب بدأت في الأول من مارس الماضي، لعدد 29 متدربا تم اختيارهم من 773 تقدموا للمدرسة، وانتهت بنهاية شهر سبتمبر الماضي، وبدأت أعمال المرحلة الثانية في الثالث من أكتوبر الجاري، تحت إشراف الفنان الكبير خضير البورسعيدي شيخ الخطاطين المصريين.
خطة لصون الهوية
وأشار فتحي عبد الوهاب إلى أن تدشين المدرسة يأتي ضمن خطط وزارة الثقافة لصون الهوية بدعم أحد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي، وخلق أجيال جديدة من فناني هذا المجال الذي كان له أثر كبير على الحضارة والفنون في العالم وتعزيز أساليبه في مواجهة البدائل الإلكترونية، إضافة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب، وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة، خاصة بعد نجاح الدول العربية في تسجيل هذا الفن العريق علي قائمة التراث العالمي الثقافي غير المادي باليونسكو.
جدير بالذكر أن الالتحاق بالمدرسة مجاني لمدة عامين، حيث يتم خلالها تدريس أنواع الخطوط المختلفة مثل، الديواني، وتركيبات الخط النسخ، الثلث، الزخرفة، الفارسي، الرقعة، الكوفي، وغيرها من الخطوط، على يد نخبة من فناني الخط العربي.
ويعتبر خضير البورسعيدي أحد أهم رواد المدرسة المصرية في الخط العربي في عصرها الحديث؛ والتي تم تأسيسها عام 1922م، في عصر الملك فؤاد، ومن المقرر أن يدشن قطاع الصندوق وبالتعاون مع مكتبات مصر العامة فروعا لمدرسة خضير البورسعيدي في عدد من المحافظات تبدأ بمكتبة مصر العامة ببورسعيد، ومكتبة مصر العامة بالمنيا.