أساطير المونديال | فرناندو ميرا: رونالدو قادر على الفوز بكأس العالم.. وهذا سبب تراجع أداء محمد صلاح | حوار
كريستيانو رونالدو قادر على قيادة البرتغال للفوز بمونديال قطر 2022
أصبت بالإحباط بسبب مونديال 2006 لأننا كنا الأقرب للقب
تنظيم قطر لكأس العالم فرصة رائعة للمنطقة العربية
رونالدو سيشارك فى يورو 2024.. وجيل البرتغال الحالي مذهل
محمد صلاح يمر بوقت عصيب مع ليفربول.. ورحيل ماني خسارة فادحة
أوروجواي الحصان الأسود في المونديال.. والبرازيل مرشحة دائمة للفوز باللقب
فرناندو ميرا يعد أحد أبرز نجوم منتخب البرتغال عبر التاريخ، حيث لعب ضمن صفوف الجيل الذهبي للمنتخب البرتغالي منذ عام 2000 حتى 2008، وخاض رحلة احترافية مميزة في عدد من الأندية الأوربية، أبرزها شتوتجارت الذي حقق معه الدوري الألماني عام 2007، بالإضافة إلى جالطة سراي التركي وريال سرقسطة الإسباني، أما على المستوى المحلي فقد لعب قلب دفاع في صفوف فيتوريا جيماريش وبنفيكا البرتغالي.
وكانت أبرز إنجازات ميرا مع منتخب البرتغال هي وصافة بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2004"، بالإضافة إلى الحصول على المركز الرابع في بطولة كأس العالم 2006.
«القاهرة 24» حاور فرناندو ميرا، نجم البرتغال السابق؛ في خامس حلقات سلسلة أساطير المونديال، ليتحدث عن مسيرته في المستطيل الأخضر، وأيضًا عن كأس العالم قطر 2022 وتوقعاته للبطولة، وإلى نص الحوار:
كيف ترى مونديال 2022 بقطر والذي يقام لأول مرة في دولة عربية؟
- أنا أراها بلدا رائعا، رياضة كرة القدم في نمو مستمر بها، كما أعتقد أن حصولها على فرصة تنظيم كأس العالم لهذا العام، هي فرصة رائعة للبلد، وللمنطقة العربية ولرياضة كرة القدم نفسها، توفر قطر حاليًا الفرص لمن له شغف بكرة القدم والاحتراف فيها، ليس على المستوى المحلي فقط بل الدولي أيضا.
ما هي توقعاتك لفريق كرة القدم البرتغالي؟
- بعد فوزنا بالبطولة الأوروبية التي أقيمت في فرنسا، ارتفعت توقعاتي تجاه هذا الفريق كثيرا، فجيلنا الحالي يطمح ويحلم بالفوز باللقب والحصول على كأس العالم، ولدينا ما يدعم هذا الحلم من فريق رائع يضم لاعبين على أعلى مستوى.
هل يستطيع رونالدو حصد اللقب وما الفرق بين جيلك والجيل الحالي؟
- بالتأكيد هناك احتمالية كبيرة لرفع رونالدو للكأس، أما فيما يتعلق بالجيل الحالي، فأعتقد أن الفرص متاحة لهذا الجيل عما سبقه، كما يكثر عدد لاعبيه الصغار والموهوبين، أما في جيلي السابق، كان لدينا فريق رائع لكن لم تكن فرص الاحتراف متوافرة ومتاحة كالجيل الحالي، ولم يتوافر فرص للاعبين ذوي المهارة بالمشاركة في الفرق الكبرى بالدوريات الأوروبية.
ما هي رسالتك لرونالدو واللاعبين قبل المونديال؟
- رسالتي للفريق البرتغالي هو أن يستمر بالحلم والطموح بالفوز بلقب البطولة في قطر، لأني أؤمن بإمكانية تحقيقه، ففريقنا مذهل، كرة القدم عنوانها الشغف والحلم، ولدينا فريق مبهر، فإذا آمنا بأنفسنا، فأظن أن الفوز بالمونديال سيكون قريبا.
من سيكون مفاجأة البطولة والفريق المفضل على اللقب؟
- الفريق الذي أتوقع تألقه هو أوروجواي، فلديه لاعبون ذو مهارة عالية، أما الفريق الذي أقرب للقب فهو البرازيل.
ما ذكرياتك عن كأس العالم.. حدثنا عن أفضل اللحظات وأصعبها؟
- لديّ العديد من الذكريات الجميلة في مباريات كأس العالم 2006، من أول دعم وتشجيع المعجبين لنا فور الوصول وفي الاستاد، وسط أجواء رائعة، لخوض العديد من المباريات المثيرة للاهتمام، كأس العالم في رأيي أفضل بطولة عالمية على الإطلاق، أفضل لحظة مررت بها هي انتصارنا أمام فريق هولندا، وهزيمتنا لإنجلترا، أما أسوأ لحظة فهي هزيمتنا في دور نصف النهائي أمام فرنسا، ثم خسارتنا أمام ألمانيا، تسببت بإحباط شديد، فقد كنا على أتم الاستعداد للتأهل للنهائي والفوز باللقب.
حدثنا عن محمد صلاح وتجديد عقده مع ليفربول؟
- أعتقد أن محمد صلاح يمر بوقت عصيب حاليا في ليفربول، فليس بالأمر الهين تدني نتائج الفريق بهذا الشكل، على عكس المتوقع من فريق مثل ليفربول، ولكنهم ما زالوا يحظون بمدرب ماهر ولديهم مجموعة رائعة من اللاعبين.
هل أثّر رحيل ماني سلبًا على صلاح؟
- بالطبع مغادرة ماني خسارة فادحة لليفربول، فهو كان مهاجمًا بارعا ومن أمهر اللاعبين، وكان مع فيرمينو وصلاح الثلاثي المذهل، جوتا أيضا وكل اللاعبين ماهرون ومذهلون، فعند انضمامهم ومواجهتهم جميعا من الصعب هزيمتهم.
هل يمكن لرونالدو أن يلعب في يورو 2024 أم يعتزل كرة القدم الدولية بعد المونديال؟
- نعم، أعتقد أن رونالدو سيشارك في بطولة يورو 2024، فقد أعلن عن هذا بالفعل، لنأمل أنه سيكون في لياقة عالية، فهو لا يزال لاعبًا خطيرًا داخل الصندق، وليس من السهل توقفه عن اللعب أو اعتزاله، مع مهارته العالية هذه.