الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد توفيق: لم أعرض الصلح على أسرة أحمد زكي.. ووصول الأمر للقضاء فرصة تاريخية لي

أحمد زكي ومحمد توفيق
فن
أحمد زكي ومحمد توفيق
الأحد 09/أكتوبر/2022 - 11:35 م

استنكر الكاتب محمد توفيق الانتقادات التي تعرض لها من أسرة الراحل أحمد زكي، ورفعهم قضية ضده واتهامه بالإساءة للراحل في كتابه أحمد زكي 86، كما أكدت منى زكي، شقيقة الراحل، أنها ترفض الصلح معه، مشيرة إلى أنها ترى أنه أهان أباها وأمها في كتابه.

ورد محمد توفيق على شقيقة أحمد زكي بعد تصريحاتها بأنها لن تقبل الصلح معه، مؤكدًا أنه لم يعرض الصلح من الأساس.

وصول الموضوع للقضاء فرصة تاريخية لي

وأضاف توفيق في حديثه لـ القاهرة 24: أرى أنه من الجيد أن يصل الموضوع للقضاء ولم أعرض الصلح، لأنها فرصة تاريخية أن نسمع حكمًا قضائيًا لصالح الكاتب، مستكملًا: دائمًا نسمع أن النجم ملك للجمهور وليس لأسرته، وكان الراحل أحمد زكي يقول دائمًا أن جمهوري أقرب لي من أسرتي لأنه يدفع أموالًا حتى يراني.

وسرد محمد توفيق الثلاث جمل التي أبدت أسرة الراحل استيائهم منها، قائلين إنها توثق ثبوت التعدي والإساءة، وهي: ظل إحساس أحمد بالغربة يسيطر عليه ويزداد حينما يرى الشفقة ممن حوله، ولم يتخيلون رغم نيتهم الحسنة أن إحساس الشفقة يقتله هو، أما الجملة الثانية تقول: استقر أحمد  في بيت الأستاذ محمود والست وطنية التي قررت أن تقول أنه ابنها من زوجها الأول حتى لا يسيء أحد معاملته ويشعر بالغربة، فيما تقول الجملة الثالثة: امسك عبد المنعم بيد أحمد وذهب إلى بيت محمود راتب وزوجته وطنية، والتي بمجرد أن رأت الولد الصغير الأسمر والنحيل الذي لا يستطيع أن يرفع عينيه من شدة الخجل احتضنته ليطمئن قلبه وتهدأ نفسه.

مندهش من ردود فعل البعض 

وتساءل محمد توفيق: أين الإساءة في هذه الجمل، مضيفًا: مندهش من ردود أفعال بعض الإعلاميين والصحفيين، والكتاب مكون من 40000 كلمة لكنهم يقفون عند 40 كلمة لا يوجد بها إساءة.

وتابع: أخوات أحمد زكي من الأم فقط ووالدهم ليس واحدًا، لأن أحمد زكي والده توفي ووالدته تزوجت من شخص آخر وهي لم تفعل شيئًا خاطئًا على الإطلاق.

وأضاف: أحمد زكي قال في مجلة آخر ساعة سنة 1990 فقد مات أبي وعمري لا يزيد على عام واحد وبعد وفاته تزوجت أمي فعشت في بيت جدتي والدة أمي، وعرفت معنى طعم اليتم مبكرًا، وتذوقت طعم المر لذلك أتعاطف مع كل يتيم فقد أحد والديه أو الاثنين معًا، فاليتيم يفتقد أهم شيء وهو الحنان وهو أهم حتى من المال، وأحمد زكي هو من يصف إحساسه.

لم أكتب رواية

واستكمل: أنا لم أكتب رواية، ولكن هذا كتاب مصدره أحمد زكي، وأسرة الراحل تعترض على عدم رجوعي لهم، وهذا طبيعي لأنني لم أكتب عن أحمد زكي الذي يعرفوه وكأني كتبت عن أحمد زكي الذي لا تعرفونه، فهم لم يقرأوا 3000 جرنال مثلما فعلت حتى أستطيع أن أجمع جميع كلامه، ويكون موثق وليس به خيال الرائي نهائي، كما أن أسرة الراحل لم يقرأوا أرشيفه لكنني أعرف تاريخه الفني جيدًا وليس لي علاقة بتاريخه الأسري.

دافعت عن والدة أحمد زكي

وأردف: الست وطنية ومحمود راتب اللذان عاش بمنزلهما هو من ذكر ذلك، حتى أنه كتب لهم اهداءات بخط يده بإمضاء ماما وطنية، ثم أن والدة أحمد زكي حينما تزوجت وتركته في بيت والدتها هل لم تهجره؟، وهي لم تخطأ وأنا دافعت عنها في كتابي لأنها كانت صغيرة وريفية وفي حاجة للزواج مرة أخرى.

وأكد محمد توفيق أن الكتاب لم يحك عن أحمد زكي في المطلق ولكنه يتناول بعض أعماله أيضًا، وهي البريء والبداية شادر والحب فوق هضبة الهرم والأعمال التي قدمها سنة 86 والضجة التي حدثت حينها مع عرض فيلم البريء، ووقعت على الكتاب قائلًا إلى قلب أحمد زكي.

لست في حاجة لصناعة التريند 

واختتم محمد توفيق حديثه: لدي 14 كتابًا منهم كتاب عن الراحل صلاح جاهين والأبنودي وتحية كاريوكا وأسر هؤلاء كروموني، حتى أن الأبنودي قال إن لا أحد يؤتمن من محمد توفيق على سيرتي والناس تحتفي بي لذلك لم أحتاج صناعة للجدل ولست في حاجة حتى أهب سنة كاملة من عمري لكي أتعايش مع شخصية أحمد زكي إلا إذا كنت أحبه ولم أحصل على جنيه واحد من وراء كتابة هذا الكتاب.

تابع مواقعنا