الأزهر للفتوى: الصلاة على النبي تُذهب الهم والغم.. وهذه أخلاق الرسول مع غير المسلمين
قال الشيخ إسماعيل محمد عبد الحي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه عندما سئُلت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنه عن الرسول قالت: "كان خلقه القرآن"، حيث كان الرسول يخدم في بيته ويساعد زوجاته، وإذا طلبوا منه أمر يقوم به.
وأشار عبد الحي، إلى أن كل مؤمن يحب الرسول –صل الله عليه وسلم- عليه أن يُكثر من الصلاة عليه، حيث أن الإكثار من الصلاة على النبي يُذهب الهم والغم، ويقضي الدين، مشددًا على أن الصلاة على النبي هي مفتاح الفرج لكل إنسان.
وأضاف الشيخ إسماعيل محمد عبد الحي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الرسول الكريم عندما هاجر من مكة إلى المدينة جاءته أم أنس وقالت له: "هذا أنس ليخدمك"، فهي تريد أن تنال البركة، ويكون لها صلة بالنبي، متابعًا أن أنس قال عن الرسول أنه لم يقل له أف قط، ولم يقل لشيء صنعه لما صنعته.
مركز الأزهر للفتوى: أخلاق النبي مع غير المسلمين نموذج
قال الشيخ إسماعيل محمد عبد الحي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تعامل النبي –صل الله عليه وسلم- مع أصحابه يُدرس، حيث تمكن النبي من الأخلاق، حيث قيل عنه: "وإنك لعلى خلق عظيم".
وأشار عبد الحي، خلال لقائه مع الإعلامي أيمن ترهوني، ببرنامج بكرة أفضل، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إلى أن أخلاق النبي مع غير المسلمين كانت نموذجًا، فكان هناك غلام يهودي يخدم النبي ومرض، وعندما علم الرسول ذهب إليه وزاره، ووقف عنده وقال: "يا غلام قل لا إله إلا الله"، فقال والد الغلام لابنه: "أطع أبا القاسم".
وأضاف الشيخ إسماعيل محمد عبد الحي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الغلام كان يقص لوالده عن أخلاق الرسول، موضحًا أن ما فعله الرسول يُعملنا أن كان لنا جار أو صديق فالعمل أو زميل غير مسلم فيجب أن نُحسن إليه ونعامله بأخلاق طيبة.