الإفتاء: من الخطأ نِسبة الإرهاب السياسي إلى الجهاد.. والإسلام بريء من ذلك
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من الخطأ الشائع؛ نِسبة الإرهاب السياسي إلى مفهوم الجهاد في الإسلام، كما هو الحال بين أعضاء الجماعات الإرهابية.
الإفتاء: من المفاهيم المغلوطة نسبة الإرهاب السياسي إلى الجهاد
وكتبت دار الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من المفاهيم المغلوطة؛ نِسبة الإرهاب السياسي إلى الجهاد في الإسلام كما يفعل البعض ممن يقدمون على أعمال وممارسات تضر بالآخرين، على زعم أنها من الجهاد في سبيل الله، والمنصف الواعي يعلم أن الإسلام بريء من ذلك.
دار الإفتاء: الإسلام حذر من أصحاب الفكر المتطرف.. وآيات القتال خاصة بناقضي العهود
كانت دار الإفتاء، قد شددت على أن الإسلام حذرنا من أصحاب الفكر المتطرف، لكي لا يغترَّ بهم أحدا، خصوصًا ﺃنهم يدَّعون ﺍلإسلام، ﻭيظهروﻥ شدة ﺍلتمسك بالدين، حيث قال النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- «سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى اخْتِلاَفٌ وَفُرْقَةٌ، قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ».
ونوهت دار الإفتاء، على هامش حملتها: معركة وعي، والتي أطلقتها عبر صفحة إرهاب تحت المجهر، بأن المتأمل في كتاب الله تعالى فيما يخص ما يسمى بآيات القتال يرى أن غالبها تنصب على الذين نقضوا عهودهم ودبروا المؤامرات لقتال المسلمين، وعلى هذا يكون قتالهم لدفع العدوان، وﻻ يتعدى الأمر إلى غير ذلك، كما يدعي بعض المنسوبين للإسلام.