ضياء رشوان: للحوار الوطني مخرج من اثنين إما مقترح تشريعي أو إجراء تنفيذي
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، إن للحوار الوطني مخرجا من اثنين، إما مقترح تشريعي أو إجراء تنفيذي يتم تنفيذه من السلطة المختصة.
المنسق العام للحوار الوطني يحسم شكل مخرجات الحوار الوطني
وأضاف ضياء رشوان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الحديث في الحوار الوطني يجب أن يدور حول كيفية تنفيذ أو تطبيق الحيثيات والأفكار في الموضوعات المطروحة، لافتا إلى أن الأولويات يجب أن تتحدد عبر لجان معظمها متخصص.
وحول مخرجات الحوار الوطني، أوضح أنه إذا تم الاستقرار وتوافق الجميع عليها؛ سترفع إلى الرئيس، مضيفا: الرئيس السيسي طلب رفع الاقتراحات النهائية لاتخاذ القرار فيها.
من جانبه، قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمقرر العام للمحور السياسي بالحوار الوطني، إن البطء في اتخاذ قرار بدء جلسات الحوار الوطني؛ ربما يكون له سببان، مشيرًا إلى أن السبب الأول يتمثل في أن جميع الأشخاص الموجودين على طاولة المناقشات، لم يجلسوا معا؛ لذلك نحتاج إلى الوقت، من أجل البحث عن لغة مشتركة، أو قواعد لتنظيم العمل بيننا، أما السبب الثاني؛ فيكمن في قرار مجلس الأمناء، بإلزام أنفسهم، بأن أي قرار بينهم؛ يكون بالتوافق بين الأعضاء، فالأهم بالنسبة لي؛ تأمين سبل النجاح، لا الإسراع دون خطوات واضحة.
وأشار علي الدين هلال، خلال حواره مع موقع القاهرة 24، إلى أنه بالتأكيد، هناك من يريد إفشال الحوار الوطني، فهناك أشخاص وأيدولوجيات ترى أنه: كلما احتدمت التناقضات والصراعات؛ تحدث الثورة والتغيير، وبالتالي فإن التهدئة والوصول إلى مسالك سلمية، يُمثِّل عكس ما يعتقدون فيه، وهذه اتجاهات سياسية.
وأوضح هلال، أنه ليس معنى ذلك، أنهم أشخاص أشرار؛ لأن هذا اعتقاد فكري، أن التغيير، يحدث من خلال الثورات العنيفة، وإسقاط الدولة ومؤسساتها، وليس النظام؛ لذلك فنحن نريد التغيير في إطار الدستور، والقنوات المؤسسية التي نتوافق عليها جميعًا.