بدأ حياته بالعمل في شركة بحرية.. لمحات من حياة إميل زولا أحد رواد الطبعانية بالأدب
تحل اليوم ذكرى وفاة الروائي الفرنسي الكبير إميل فرانسوا زولا، حيث توفي في 29 سبتمبر 1902 وهو أحد رواد المدرسة الطبعانية في الأدب وهي المدرسة التي ترى تطبيق مناهج العلوم الطبيعية على الأدب والفن.
ولد زولا عام 1840 وتوفي والده وهو في سن صغيرة، وترك الأسرة تعيش من معاش ضئيل، وفي عام 1858 انتقلت العائلة وقبل أن يصبح كاتبا عمل زولا في شركة للنقل البحري، وامتهن زولا الصحافة أيضًا وكتب مقالات عن الأدب والفن.
لمحات من حياة زولا
في عام 1865 نشر رواية السيرة الذاتية، اعترافات كلود، ولجرأتها جذب انتباه الشرطة له وسرحته دار هاشيت التي كان يعمل بها من العمل، وفي عام 1867 ظهرت روايته بعنوان الأحداث الغامضة في مرسيليا كقصة متسلسلة.
في عام 1877 وصل زولا إلى مكانة أدبية عالية وأصبح من الأثرياء، وكان يحصل على أجر أفضل مما كان يُدفع لفيكتور هوجو.
وتحول زولا بعد ذلك إلى ممثل للأدباء البرجوازيين، فكان ينظم أمسيات ثقافية يلتقي فيها بالأدباء في فيلا فاخرة قرب باريس، وتوفي زولا مختنقًا بأول أكسيد الكربون الذي انبعث عندما توقفت إحدى مداخن المنزل، وكان عمره حينها 62 عامًا.
ولإميل زولا الكثير من الروايات منها: الجرثومي ورواية لوردات الثلاثة مدن، ورواية روما، وغيرها الكثير من الروايات التي جعلته رائد منهج الطبيعية في الأدب بفرنسا.