طارق الخولي: لجنة العفو الرئاسي تبحث عن الشباب غير المتورطين في العنف لدمجهم في المجتمع
قال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنه يتم العمل بوتيرة سريعة وهناك قوائم كثيرة للإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، مضيفا أنه تم استقبال العديد من الطلبات وفقا للشروط التي تم الإعلان عنها.
لجنة العفو الرئاسي تبحث عن الشباب غير المتورطين في العنف لدمجهم في المجتمع
وأكد طارق الخولي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، أنه يجب توجيه التحية للرئيس السيسي مع الإفراج عن كل قائمة جديدة لأنه يقدم الدعم للجنة العفو الرئاسي، موجها التحية للنائب العام ووزير الداخلية لتسهيل عمل اللجنة.
وأوضح عضو لجنة العفو الرئاسي، أنه يتم البحث عن الشباب الذي لم يتورط في العنف أو الانضمام للجماعات الإرهابية ليندمج في المجتمع مرة أخرى.
وأضاف الخولي، أن عودة المفرج عنهم لعملهم أمر صعب وليس سهلا، لأن كل حالة لها وضعها ومعطياتها الخاصة بها؛ لأن هناك من فقد عمله في القطاع الحكومي أو الخاص، وهناك لوائح تحول دون عودته لعمله مرة أخرى، مناشدا القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوفير فرص العمل للمفرج عنهم.
وتابع الخولي، أن هناك تحدي آخر وهو عودة الطلاب المفرج عنهم لاستكمال دراستهم بالجامعات، ويصعب عودتهم وفقا للوائح الجامعية، وعودة الطلبة للجامعات كانت أولوية للرئيس السيسي، مضيفا: هناك أمور قد تقود إلى تغييرات تشريعية وعقد حوار مع جهات بعينها مثل المجلس الأعلى للجامعات من أجل دمج المفرج عنهم.
من جانبه، علق كمال أبو عيطة، عضو لجنة العفو الرئاسي، على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بـدمج المفرج عنهم في المجتمع وحل المشكلات التي تواجههم في العمل وفي المؤسسات المختلفة، قائلا إنه يسميها خدمة ما بعد العفو، لأنها تتمثل في إعادة العاملين من المفرج عنهم لأشغالهم والطلاب لدراستهم.
وأضاف أبو عيطة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هذا التوجيه الرئاسي لم تتبناه جهة سوى لجنة العفو الرئاسي، فهي التي وافقت على تبني دمج المفرج عنهم، لأنه إجراء لا يقل أهمية عن العفو ذاته، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة المفرج عنهم لأشغالهم ورفع حظر السفر عنهم والتحفظ على أموالهم، فضلا عن رد عهدة المفرج عنه حال أخذ شيء منها وقت الدخول إلى السجن.