المئات يشاركون في جنازة الطفل شوقي ضحية التعذيب على يد والده بالمنوفية
يشارك المئات من أهالي قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، في تشييع جثمان الطفل شوقي ضحية التعذيب على يد والده، والذي توفي صباح اليوم داخل العناية المركزة بمستشفى شبين الكوم التعليمي، متأثرا بإصابته التي لحقت به جراء ضرب غاشم من والده.
وندد المشاركون في جنازة الطفل شوقي ضحية التعذيب على يد والده بالمنوفية، بالجريمة البشعة التي ارتكبها والد الطفل، وأدت إلى وفاته مطالبين بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، جراء جريمته التي اعتبرها الجميع ضد الإنسانية وراح ضحيتها طفل بريء لما يكمل عامه الـ 11 بعد.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم، وخرجت السيدات والرجال لوداع الطفل ضحية التعذيب والمتوفي على يد والده بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية والطبية اللازمة، وإصدار جهات التحقيق قرار بدفن الجثمان، وتسليمه لذويه.
وكانت جهات جهات التحقيق بالمنوفية، قد قررت حبس عامل مقيم قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وذلك بعد اتهامه بالضرب والتعذيب لابنه، وتعريض حياته للخطر وحجزه في العناية المركزة بمستشفى شبين الكوم التعليمي لتلقي العلاج اللازم.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية، إخطارا من المقدم محمد المغربي رئيس مباحث مركز شرطة شبين الكوم باستقبال مستشفى شبين الكوم الطفل ش.م 10 سنوات في حالة سيئة ومصاب بكسور واشتباه نزيف وتم احتجازه في العناية المركزة بين الحياة والموت.
وبالانتقال والفحص تبين إقدام والده بالتعدي عليه بالضرب بالمبرح وتعذيبه بعصا وخرطوم وإصابته وحالته العامة سيئة، وبسؤال الأب المتهم أوضح أن ابنه يسكن معه وزوجته الثانية بعد طلاق والدته وكان يريد تأديبه.