وكيل الأزهر يستقبل المستشار الديني لرئيس السنغال ويناقشان سبل التعاون في المجالات العلمية والثقافية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، الشيخ عبد الأحد امباكي، المستشار الديني لرئيس السنغال، لبحث سبل التعاون في المجالات العلمية والدينية والثقافية.
وكيل الأزهر يستقبل المستشار الديني لرئيس السنغال
قال الدكتور محمد الضويني: إنَّ الطلاب الوافدين أمانة في الأزهر، يوليهم اهتمامًا كبيرًا ويعمل دائمًا على تيسير أمورهم وتذليل أي عقبات أو صعوبات تواجههم في سبيل الحصول على العلم الوسطي الصحيح بالأزهر الشريف.
وأكد الضويني أنهم سفراء الأزهر والإسلام في بلادهم، يحملون لواء الإسلام والدفاع عنه، ونشر رسالته الصحيحة في مختلف أرجاء العالم، مشددًا على ضرورة أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية والثقة الملقاة على عاتقهم، ليتمكنوا من التفريق بين المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة؛ وتلك المفاهيم التي دلسها المغرضون وتروجها التنظيمات المتطرفة.
من جانبه قال الشيخ عبد الأحد امباكي، المستشار الديني لرئيس السنغال، إننا نشكر الأزهر الشريف على كل ما قدمه من دعم ورعاية للطلاب السنغاليين ولخدمة أبناء المسلمين حول العالم.
وأكد عبد الأحد امباكي، أن منهج الأزهر الوسطي المستنير أسهم في إعداد الكثير من طلاب السنغال، وأسهم في نشر الوسطية والاعتدال في المجتمع السنغالي، ورسّخ لقيم التعايش السلمي المشترك والحوار البناء بين أبناء المجتمع السنغالي.
وفي وقت سابق، استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى في أستراليا، اليوم الاثنين، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.
وقال وكيل الأزهر، إن قضية الاجتهاد قضية العصر وخاصة بعد التغيرات المعاصرة الكثيرة التي واجهت العالم الإسلامي، مؤكدا أن الاجتهاد لا بد أن يكون مؤسسي لمواجهة أصحاب الانتماءات المختلفة التي تعمل على فرض وجهات النظر التي تؤيد توجهاتهم تحت دعوى الاجتهاد، مبينًا أن الدين جاء لطمأنة القلوب ونشر المحبة والتعاون بين البشر ليكمل بعضهم بعضا، مشددًا على أن التطرف ضرورة على كل مسلم وليس على أصحاب هذا الفكر وحده.