تاجر سيارات: المستهلك مجبور يقبل بالعربية الموجودة مش اللي عاوزها
في نهاية العام الماضي 2021، تأثر سوق السيارات المصري من أزمة نقص الرقائق الإلكترونية والتي تدخل في صناعة السيارات، بالأخص الفئات الأعلى تجهيزًا والتي تزخر بالعديد من الكماليات والتجهيزات المعتمدة في تصنيعها على الرقائق، وبالتالي اختفت من السوق بصورة تدريجية.
ولعلّ ما ساهم في اختفاء أغلبية الفئات وبعض السيارات تمامًا، وقف الاعتمادات المستندية في أبريل الماضي، بعد رفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، مما أثر على مستوردي السيارات، بسبب عجزهم عن استيراد السيارات.
تاجر سيارات: المستهلك مجبور يقبل بالعربية الموجودة
وفي هذا الصدد قال ياسر حشيش، رئيس رابطة تجار السيارات بالبحيرة، إن السيارات المتوفرة لدى الموردين ضئيلة للغاية، ولو توفرت فتكون فئاتها محدودة للغاية.
واشتكى حشيش خلال حديثه لـ القاهرة 24، من نقص حصص التجار من السيارات الأكثر طلبًا، مشيرًا أن الموزعين يوفروا سيارات معدودة قد يصل الحال إلى توفير سيارة واحدة من كل نوع، مع غياب التعددية في الفئات.
وأشار إلى أن المستهلك مجبور مثل التاجر تمامًا في تقبل الوضع الحالي لسوق السيارات، وعليه الاختيار بين البدائل المتاحة أمامه وليس التي يرغب بها، قائلًا: المستهلك مجبور يقبل بالعربية الموجودة قدامه مش اللي عاوزها.
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات في البحيرة، أن هذا النقص الحاد في سلعة السيارات أدى إلى تفاقم مبالغ الأوفر برايس، وهي تطبيق مبالغ إضافية على سعر السيارة الرسمي المعلن من جانب الوكيل.
