وزيرة التضامن تعقد اجتماعا لمناقشة قضايا الرعاية الأسرية وتحسين خدمات الكفالة
عقدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، اجتماعا موسعا للعاملين بالإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، بحضور المستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة واللواء هبة أبو العمايم مستشار الوزيرة للرقابة والتفتيش ومجدي حسن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية ومديري الإدارات الفنية المعنية، ومدير مشروع حماية الطفل المنفذ بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
يأتي ذلك استكمالا لسلسلة الاجتماعات التي تعقدها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لمتابعة تنفيذ استراتيجيات العمل على مستوى الإدارات الفنية المختلفة بالوزارة، في إطار الحرص على مناقشة إنجازات وتحديات العمل.
وزيرة التضامن تناقش قضايا الرعاية الأسرية وتحسين خدمات الكفالة
وأكدت القباج خلال الاجتماع، ضرورة العمل على ميكنة منظومة الرعاية الاجتماعية من خلال توفير نظام للإدخال الإلكتروني لقواعد البيانات بما يضمن تحقيق تداول أفضل لملفات الأبناء وبشكل آمن وبما يضمن تحقيق المصلحة الفضلى لهم، كذلك ضرورة وجود قاعدة بيانات محدثة والمتابعة المستمرة حرصا من الوزارة على المصلحة الفضلى لأطفالنا ولكافة الفئات الأولى بالرعاية.
وفي إطار ملف الرعاية وما يشهده من تحديات لتوفير أفضل التدخلات، شهد الاجتماع عرضا للإجراءات التي تمت بعدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للأبناء، والرؤية الخاصة بإعلان عدد من المحافظات خالية من مؤسسات الرعاية، وذلك تماشيًا مع توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي بالتحول نحو منظومة الرعاية البديلة والتوجه نحو اللا مؤسسة.
وتناول الاجتماع تفعيل آلية التكامل في أداء الإدارات التابعة للإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية والجهود المبذولة، نحو تعظيم مفهوم عدالة الأطفال والعدالة التصالحية، وانعكاس ذلك في جهود الوزارة لرفع كفاءة العاملين بمكاتب المراقبة الاجتماعية والارتقاء بمستوى الأداء داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية بأنواعها، وتفعيل التدابير البديلة الاحتجاز بشكل أفضل، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والهيئات ذات الصلة.
وفي إطار منظومة الأسر البديلة، ناقش الاجتماع التطور في إقبال الأسر على منظومة الكفالة وأسباب الحالات التي ترتد إلى المؤسسات مرة أخرى؛ نتيجة تخلى الأسر عنها وآليات الرعاية المقدمة بمؤسسات الرعاية لتوفير أفضل رعاية للأبناء والتحديات التي تسعى الوزارة جاهدة للتغلب عليها.
وتناول الاجتماع ملف مؤسسات الدفاع الاجتماعي وتوفير الكوادر البشرية، وتعزيز قدرات العاملين بها والوضع القائم بدور المغتربين والمغتربات، كذلك دور المسنين وأهمية دعم هذا الدور ومتابعتها بشكل مستمر وهو ما يتم من خلال منظومة محدثة.
