أمريكا تبلغ روسيا بعواقب استخدامها للأسلحة النووية.. ورد حاسم ينتظر موسكو حال هجومها
صعّدت الولايات المتحدة الأمريكية تهديداتها ضد تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإمكانية استخدامه الأسلحة النووية لحماية المناطق التي ستنضم إلى موسكو عقب الاستفتاءات الجارية في دونباس وخيرسون وزابوريجيا.
التصعيدات الأمريكية جاءت على لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، معلنًا أن واشنطن سترد بحسم على أي استخدام للأسلحة النووية من جانب روسيا ضد أوكرانيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي له اليوم الأحد، أن واشنطن أوضحت لموسكو العواقب الكارثية التي ستواجهها، مشددًا على أن بلاده سترد بشكل حاسم على أي استخدام روسي للأسلحة النووية ضد أوكرانيا.
صراع أمريكا وروسيا في أوكرانيا
ولم يصف سوليفان طبيعة الرد الأمريكي المخطط له في تعليقاته يوم الأحد، لكنه قال إن الولايات المتحدة أبلغت موسكو بشكل خاص بمزيد من التفاصيل ما يعنيه ذلك بالضبط، وأن واشنطن كانت على اتصال متكرر ومباشر مع روسيا، بما في ذلك خلال الأيام القليلة الماضية لمناقشة الوضع في أوكرانيا وأفعال بوتين وتهديداته، حسب وكالة رويترز.
تصريحات سوليفان تعد آخر تحذير أمريكي بعد التهديد النووي الخفي الذي أطلقه الدب الروسي الأربعاء الماضي، معلنًا أول تعبئة عسكرية لبلاده منذ الحرب العالمية الثانية.
وتجري روسيا استفتاء في أربع مناطق شرق أوكرانيا بهدف ضم الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ فبراير الماضي، حيث إنه عبر دمج تلك الأراضي، يمكن لموسكو تصوير الهجمات لاستعادتها على أنها هجوم على روسيا نفسها، وتحذير لأوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وقال بوتين في تصريحات ينظر إليها على أنها تهديد للاستخدام المحتمل للأسلحة النووية خصوصا أنه وصفها بأنها ليست خدعة، معلنًا تعبئة جزئية للجيش بـ 300 ألف جندي احتياط.