عبد العاطي حياة.. الاتحاد الدولي لكرة اليد يسلط الضوء على أول مدرب لـ منتخب الكراسي المتحركة
نشر الاتحاد الدولي لكرة اليد عبر موقعه الرسمي، تقريرا، عن وائل عبد العاطي، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة اليد للكراسي المتحركة، بعنوان: عبد العاطي حياة لكرة اليد.. يصف فيه رحلة المدير الفني لمنتخبنا، لاعبا ومدربا لكرة اليد، من الصالات المغطاة، مرورا بكرة اليد الشاطئية، وصولا إلى كرة اليد للكراسي المتحركة.
وجاء في التقرير: درَّب وائل عبد العاطي سيد علي، منتخبات مصر الوطنية في كل تخصص- في بطولة العالم للناشئين للرجال، وبطولة العالم لكرة اليد الشاطئية، والآن أول بطولة عالم لكرة اليد الرباعية على الكراسي المتحركة، ناهيك عن فوزه لاعبا مع منتخب مصر بأول بطولة عالم للناشئين يتوج بها المنتخب المصري عام 1993، وكذا بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية 2004 كلاعب أيضا.
وأضاف: رغم خبراته في كرة اليد داخل الصالات، وكذلك كرة اليد الشاطئية؛ فإن كرة اليد على كرسي متحرك، يمكن أن تكون التحدي الأصعب الذي واجهه حتى الآن؛ كون اللعبة لم تمارس في مصر من قبل.
قواعد اللعبة تختلف عن قواعد كرة اليد داخل الصالات
وأوضح الاتحاد، أن قواعد اللعبة تختلف عن قواعد كرة اليد داخل الصالات، ولكنها تحتوي على عناصر معينة، مستعارة من كرة اليد الشاطئية، مع تسديدات دائرية، تحسب ضعف عدد النقاط للهدف، ومجموع اللاعبين ليس كبيرًا، ولم تكن هناك مباريات تنافسية أو دوري محلي، وكل هذا له تأثيره على عملية الإعداد، بالإضافة إلى ضغط إقامة البطولة في مصر، ورغبة الجميع في تحقيق الفوز.
وتحدث ومن جهته، تحدث وائل عبد العاطي، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة اليد للكراسي المتحركة، قائلا: سُئِلتُ عما إذا كنت أرغب في تدريب هذا الفريق؛ وقلت نعم، لماذا لا؟.. إنه لشرف دائم أن أمثل مصر في المسابقات الدولية، ومن الجيد دائمًا التنافس على أعلى مستوى.. ولحسن الحظ، تمكنا من العمل بشكل جيد وبناء فريق جيد.. وكل الفضل يعود للاعبين في الفريق، لقد عملوا بجد، ففي الفترة الماضية، لم تكن لدينا استراحة حرفيًا، فقط التدريب مرتين في اليوم× لذلك كان جهدًا كبيرًا لجميع اللاعبين.
وواصل وائل عبد العاطي: نحن دائما نلعب بقلوبنا، بغض النظر عن المنافسة أو الخصم، هذا صحيح بالنسبة لكل منتخب مصري، وأعتقد أن أول بطولة رسمية يخوضها منتخب كرة اليد للكراسي المتحركة- والذي تم تشكيله قبل بدايتها بفترة قصيرة- قد أثبتت ذلك، وحققوا خلالها نجاحًا باهرًا.