اتجاه لعودة باحثي القومي لحقوق الإنسان المفصولين بعد تدخل أعضاء المجلس | خاص
علم موقع القاهرة 24، أن أعضاء في المجلس القومي لحقوق الإنسان، من بينهم السياسي والحقوق البارز جورج إسحاق، تدخلوا لإنهاء أزمة فصل عدد من الباحثين في مختلف اللجان النوعية في المجلس بعدما أصدرت السفيرة مشيرة خطاب قرارًا بفصلهم.
المجلس القومي لحقوق الإنسان
وقالت المصادر إن أعضاء المجلس بحثوا أزمة فصل الباحثين مع السفيرة مشيرة خطاب في اجتماعات المجلس الأخير من أجل بحث الحلول الممكنة لعودتهم لوظائفهم مرة أخرى في المجلس، والتي كانوا يشغلونها قبل القرار الفصل الصادر من رئيسة المجلس.
وأشارت المصادر إلى أن السفيرة مشيرة خطاب أبدت قبولها خلال الاجتماعات لعودة الباحثين مرة أخرى للعمل بشرط إيجاد حل لتوفيق الوضع القانوني الخاص بهم، لا سيما أن هناك شبهات عدم قانونية في تعيينهم في المجلس القومي لحقوق الإنسان.
فيما قال جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه بالفعل بدأ في إجراء اتصالات خلال الفترة الماضية مع السفيرة مشيرة خطاب والباحثين المفصولين من أجل تيسير عودتهم مرة أخرى للمجلس القومي لحقوق الإنسان.
ومن ناحية أخرى، أكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن استضافة مصر لقمة المناخ تعبيرا عن إرادة سياسية مصرية رفيعة المستوي وامتدادا للتعامل العلمي الجاد والموضوعي مع اخطر التهديدات التي تواجه المجتمع الدولي وفي مقدمتها القارة الإفريقية، كما أن استضافة مصر لقمة المناخ هي نقله نوعية تضع حقوق القارة الإفريقية ودول العالم النامي في صدارة أولويات المجتمع الدولي.
جاء ذلك في كلمة رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في افتتاح ندوة العدالة المناخية وحقوق الإنسان التي أقامتها لجنة التنمية المستدامة والعدالة المناخية برئاسة الأستاذ عصام شيحه عضو المجلس.
وقالت خطاب إن استضافة مصر لهذه القمة العالمية يأتي في إطار سياسات وإجراءات وطنية علمية جادة للتعامل مع التحديات التي تفرزها تغيرات المناخ. وأضافت أن اتفاقية باريس تشكل نقطة محورية وعلامة بارزة في مسيرة التصدي للتداعيات، وحددت الاتفاقية الإطار الذي يجب تنفيذ الاتفاقية فيه، وما يهمنا هو انها تتضمن إقرارا صريحا بأن تغيير المناخ يشكل شاغلا مشتركا للبشرية، وأنه ينبغي للأطراف عند اتخاذ التدابير للتصدي لتغير المناخ أن تحترم وتعزز وتراعي ما يقع على كل منها من التزامات متعلقة بحقوق الإنسان.