وفاة عبد الناصر وهبوط طائرة السادات في إسرائيل ووفاته.. 3 مرات بكى فيها هيكل
تحل اليوم الذكرى الـ 99 لميلاد الكاتب الصحفي الأبرز والأشهر في تاريخ مصر محمد حسنين هيكل، حيث ولد يوم الأحد 23 سبتمبر في قرية باسوس، إحدى قرى محافظة القليوبية عام 1923.
المرات الثلاث التي بكى فيها محمد حسنين هيكل
محطات بارزة ومواقف وحكايات في حياة هيكل تستحق التوقف، من بينها ما يكشفه الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة عن هيكل في كتابه "هيكل.. الحرب والحب"، حول المرات الثلاث التي بكى فيها محمد حسنين هيكل.
يقول حمودة: بكى هيكل في حياته لأسباب عامة ثلاث مرات، مرة عند وفاة جمال عبدالناصر، ومرة عند هبوط طائرة أنور السادات في إسرائيل، ومرة عندما سمع وهو في السجن نبأ اغتيال أنور السادات".
وفاة ناصر
كتب هيكل عن وفاة ناصر قائلًا: لقد كان شعوري غريبًا خلال ساعات الرحيل الحزينة، كيف رحل.. ولم أرحل معه؟، هذه هي السفرة الأولى التي يذهب فيها ولا أكون في رفقته؟ ولم أستطع، لفترة طويلة، أن أعزى نفسي بأن ذلك لم يكن اختيارا أراده هو، وإنما المقادير هي التي فرضته عليه وعلىّ:
ويضيف: ظللت أيامًا أقنع قلبي كالأطفال عندما يغيب أحبابهم: “إنه سافر” - خصوصًا تلك الأيام الثلاثة التي انقضت بين لحظة الرحيل وبين اللحظة التى هجع فيها على مثواه الأخير.. كفن أبيض طاهر فوق فرشة من الرمال فى قبر أقيم على عجل خلف مسجد بناه بنفسه، محبةً فى الله وحبًا للمؤمنين.
وفاة السادات
كشف عادل حمودة تفاصيل هذا الأمر قائلًا، إنه في الوقت الذى تم فيه اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كان الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل مع 1500 شخص من رموز المجتمع المصري في المعتقل، فيما سميت بأحداث 5 سبتمبر، مشيرا إلى أنه كان مع هيكل في الاعتقال رموز سياسية ودينية وإعلامية، بجانب أن قداسة البابا شنودة كانت قد حددت إقامته في دير بوادي النطرون.
ويضيف: عندما قتل السادات حزن هيكل، وبكى في المعتقل، لأن الخلاف السياسي لا يمكن أن يؤدي إلى فرح أو شماتة.
