الرعاية الصحية: جار تنفيذ 3 مراحل أخرى لإعلان مستشفى شرم الشيخ الدولي أول مستشفى خضراء في مصر
استقبل اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، والدكتور نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لها من المكتب القطري والإقليمي للمنظمة، والدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، وذلك بديوان عام المحافظة.
مستشفى شرم الشيخ الدولي أول مستشفى خضراء
وتناول اللقاء، استعراض آخر مستجدات الاستعدادات الطبية لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، كما استعرض التجهيزات الجارية من قِبل المحافظة لدعم استعدادات مستشفى شرم الشيخ الدولي، للمشاركة في التأمين الطبي للمؤتمر ضمن خطة وزارة الصحة والسكان، وكذلك التجهيزات الجارية لدعم تحويلها إلى أول مستشفى خضراء (صديقة للبيئة) في مصر.
وتطرق اللقاء، إلى نتائج ورشة العمل المشتركة ما بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف المصرية، التي تتم حاليًا تحت رعاية وزير الصحة والسكان، داخل مستشفى شرم الشيخ الدولي، للتدريب على طب الطوارئ والحالات الحرجة، وبمشاركة خبراء منظمة الصحة العالمية بالمكتبين الإقليمي والقطري، استعدادًا للتأمين الطبي للمؤتمر على أعلى مستوى.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن تحويل مستشفى شرم الشيخ الدولي، يرتكز على 4 مراحل، وهم تسجيل الهيئة العامة للرعاية الصحية كعضو بشبكة المستشفيات العالمية الخضراء لرعاية صحية بدون ضرر (GGHH)، والتي تمت بالفعل، حيث تم تسجيل الهيئة كأول عضو مصري بالشبكة، لافتًا إلى أنه جاري تنفيذ ثلاث مراحل أخرى، وهم متطلبات الشبكة فيما يتعلق ب- "القيادة، الطاقة، النفايات، المواد الكيميائية، المستحضرات الدوائية، المياه، الطعام، الشراء"، إضافة إلى الحصول على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GHF) وفقًا لمتطلبات التميز للمنشآت الصحية الخضراء والمستدامة 2022، ثم إعلان مستشفى شرم الشيخ الدولي كأول مستشفى خضراء مستدامة في مصر.
ولفت الدكتور أحمد السبكي، إلى أن المنشآت الصحية عالميًا مسئولة عن نسبة ما يقرب من 4.1% من الانبعاثات الضارة، ما جعل هناك توجه لضم قطاع الرعاية الصحية لخطط التحول الأخضر، خاصة وأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبيئة، حيث تتحمل المنشآت الصحية التبعات السلبية للتلوث البيئي، والذي قد يتسبب في إطلاق العديد من مسببات الأمراض، وبالتالي الحاجة إلى مزيد من خدمات الرعاية الصحية، وزيادة تكلفتها على اقتصاديات الدول، ما يحملها الكثير من أعباء للقدرة على إحداث التنمية بقطاع الرعاية الصحية، وبالتالي أثرها البالغ على تحقيق أهدافها التنموية بالقطاعات الأخرى.