الربو والانسداد الرئوي..خبراء يطلقون ناقوس الخطر بشأن الأخطار الخفية لـ مواقد الغاز
حصلت مواقد الغاز على تعديلات تكنولوجية مع التقدم الحالي، كما أصبح الانتقال من أسطح العمل إلى المواقد المغناطيسية التي تطبخ الطعام بشكل أسرع من التقليدية أمرًا شائعًا الآن، ولكن بشكل عام هناك العديد من الدراسات التي تثير مخاوف بشأن انبعاثات الهواء الداخلي من مواقد الغاز، وفقًا لـ تايمز ناو.
أضرار مواقد الغاز
وأفادت العديد من الوكالات، ومنها مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا، أن مواقد الغاز حتى عند إيقاف تشغيلها، يمكن أن تطلق ملوثات هواء خطيرة، مثل ثاني أكسيد النيتروجين، وهو منتج ثانوي لاحتراق الوقود.
يتسبب ثاني أكسيد النيتروجين في تلوث الهواء، كما أن المعروف عنه، بأنه أحد أكبر المخاطر البيئية والصحية، حيث ينتج عنه الربو وسرطان الرئة والتضخم البطيني ومرض الزهايمر ومرض باركنسون والمضاعفات النفسية والتوحد واعتلال الشبكية وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، فضلًا عن مساهمته في تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وتظهر الأبحاث أنه إذا تعرض الأطفال لتلوث مثل المنبعث من مواقد الغاز لفترة أطول، يؤثر ذلك على نمو رئتيهم، هناك أيضًا دليل جديد على أن الأطفال الذين ينشأون في مناطق شديدة التلوث هم أكثر عرضة للإصابة بالربو.
تشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء يساهم في ما يصل إلى 36000 حالة وفاة مبكرة في المملكة المتحدة سنويًا، كما حدثت 2.3 مليون حالة وفاة مبكرة على الأقل في الهند في عام 2019، منها 1.6 مليون بسبب تلوث الهواء.