وسط تهديدات نووية.. مواجهة مرتقبة بين روسيا والغرب في الأمم المتحدة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية
حالة من الترقب تعيشها أروقة مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، ترقبًا لمواجهة بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظرائه من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا، وعدد من الدول الأوروبية، في جلسة تعقد للنظر في الحرب الروسية الأوكرانية.
مواجهة وزير الخارجية الروسي لنظرائه بمجلس الأمن الدولي تأتي في ظل توترات غربية عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية للجيش الروسي واستدعاء 300 ألف جندي، إلى جانب تلويحه بإمكانية استخدام السلاح النووي للدفاع عن بلاده.
الحرب الروسية الأوكرانية
وستشهد الجلسة إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أمام الهيئة المكونة من 15 عضوا والتي تجتمع خلال التجمع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدوريتها الـ 77.
وقبيل انطلاق الجلسة بساعات وجه ديمتري ميدفيدف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، عدة تهديدات للدور الغربية بشأن اعتراضهم على الاستفتاءات المقرر إجراؤها في إقليم دونباس بداية من غدٍ الجمعة، لضم أراضي الإقليم ومنطقة زابوريجيا إلى روسيا، مؤكدًا أن موسكو ستحمي تلك الأراضي حال انضمت إليها باستخدام كافة الوسائل بما فيها الأسلحة النووية.
المسؤول الروسي الذي شغل منصب رئاسة بلاده في وقت سابق، أكد بحسب وكالة نوفوستي، أن الاستفتاء المرتقب في إقليم دونباس شرق أوكرانيا سيتم بحسب ما جرى التخطيط له ولن يكون هناك سبيل للعودة.