عملات افتراضية أون لاين.. القبض على متهم بالاتجار في البتكوين بالإسكندرية
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط أحد الأشخاص لقيامه بممارسة نشاط غير مشروع في مجال تعدين العملات الرقمية المشفرة، إذ يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تداول العملات الرقمية المشفرة الافتراضية لحماية الاقتصاد القومي للبلاد.
متهم بالاتجار في البتكوين بالإسكندرية
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، بنشر مشاركات من خلال حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يقوم خلاله بالإعلان عن بيع عملات أجنبية يدعي حصوله عليها من خلال نشاطه في تخليق العملات الافتراضية والاتجار فيها خاصة عملة البيتكوين.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه وبحوزته عملات محلية وأجنبية، وعدد من الأجهزة يتم استخدامها كمنصة تعدين عملات افتراضية.
بفحص الأجهزة تبين احتوائها على العديد من التطبيقات والبرامج الإلكترونية المستخدمة في نشاط تعدين العملات الرقمية المشفرة.
بمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش والفحص الفني للأجهزة المضبوطة أقر بممارسته ذلك النشاط الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
في وقت سابق قررت المحكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الأحد، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين في قضية البيتكوين، والتي تضم 10 متهمين من بينهم اثنان هاربان يترأسهم المتهم الأول “عزت. س”، في القضية رقم 2000 لسنة 2020، المعروفة إعلاميا بقضية مستريح البيتكوين، لجلسة 20 نوفمبر المقبل، لتعذر حضور المتهمين من محبسهم.
تأجيل محاكمة مستريح البيتكوين لـ 20 نوفمبر
واتهم الشاكون المتهم عزت سعيد المعروف، إعلاميا بـ مستريح البيتكوين، صاحب مجموعة شركات إكس فرست للتجارة والبرمجيات X - Frist حيث أن مستريح البيتكوين، صاحب مجموعة شركات اكس فرست للتجارة العامة والبرمجيات ولها عدة فروع ووكلاء في عدة محافظات منها القاهرة والإسكندرية وأسوان والجيزة ومنذ عام 2018.
وفي غضون عام 2019 بدأ في دعوة الجمهور للاستثمار وايداع أموالهم بالشركة لتوظيفها واستثمارها في نشاط الشركة، في مقابل أرباح تتعدى 57% بنسب متفاوتة، واستقبل المودعين بمقر الشركة وفروعها في عدة محافظات مستخدما الدعاية عن طريق السوشيال ميديا وعقد المؤتمرات، لإقناع الجمهور بإيداع أموالهم بالشركة لتوظيفهم وأنشأ قناة فضائية باسم FM، لهذا الغرض وتم إغلاقها بعد تحقيق الغرض من إنشائها من جانب الجمهور، والاستيلاء على أموالهم بدعوى تجارة البرمجيات تحقق أرباح طائلة، مما دعا الكثيرين لإيداع أموالهم لدى الشركة.