مستشار شيخ الأزهر: نعمل على ضبط الشق الإداري بما يتناسب مع عالمية المؤسسة
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين ومستشار شيخ الأزهر، إن تعيينها مستشارةً لشيخ الأزهر مسؤولية وتكليف وتشريف في الوقت ذاته، متابعة: تكليف بحمل الأمانة الثقيلة جدا، وتشريف بهذه الثقة العظيمة من فضيلة الإمام الأكبر، وهذه الثقة نعتز بها دائما.
نعمل على ضبط الشق الإداري بما يتناسب مع عالمية المؤسسة
وأضافت الصعيدي، في مداخلة هاتفية ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي: كان وراء هذا القرار تكريم فضيلة الإمام وتقديره لعمل المرأة في الأزهر الشريف، وهذا ما عهدناه منه منذ أن عملنا في هذه المنظومة، وكان وراء هذا القرار أيضا جهودا كبيرة جدا في هذه المنظومة واكتسبنا خبرة كبيرة.
وتابعت الصعيدي، أنها منذ عام 2015 تعمل في ملف الوافدين، كما ترأست مكتب تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، حيث بدأ هذا المركز بدايةً عملاقة بدعم كبير من الإمام الأكبر، وتم البدء في تطوير هذه المنظومة تطويرا كاملا شاملا على صعيد البنية التحتية والمناهج الدراسية والطلاب والمعلم.
وأردفت: انطلقنا من خطة استراتيجية لمدة 10 سنوات، وهي خطة متوافقة مع خطة الدولة المصرية 2030، وهذه المنظومة كان لا بد أن تكون على مستوى عالٍ جدا، لأنها تتعلق بأمر الدين واللغة وبنشر رسالة الأزهر العالمية، مشددةً على أن رسالة الأزهر تحمل الوسطية والسلام والعدل والرحمة والتسامح وجميع أنحاء العالم.
وأشارت، إلى أن هناك خطة استراتيجية لمدة 10 سنوات لتطوير تعليم منظومة الوافدين بالأزهر، مشيرةً إلى أنّ هذه المنظومة متشابكة مع بعضها، وهناك منح لهم، وأمور في الإقامات والجوازات والعملية التعليمية، وبالتالي فإنه لا بد من ضبط هذه المنظومة إداريا وتعليميا وأكاديميا.
وأضافت الصعيدي: لن نستطيع ضبط الشق التعليمي إلا مع ضبط الشق الإداري بما يتناسب مع عالمية الأزهر وحضارة وتاريخ مصر، لتظل مصر رائدة ومصدرا لجذب هؤلاء الطلاب.
وأوضحت أن على رأس هذه المسؤولية نشر اللغة العربية في جميع أرجاء العالم، وفي هذا الأمر كان هناك خطوات واسعة وكانت السلسلة التي تم إصدارها وقام عليها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين تحت إشراف الإمام الأكبر، وهي سلسلة التحفة الأزهرية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخرجت بـ 6 مستويات وحققت انتشارا واسعا.
