زميل مشرف أمن جامعة حلوان المقتول: المتهم قالّنا هدخل عافية واللي عندك أعمله وضرب حسن بالشومة على دماغه | تحقيقات
كشفت التحقيقات في واقعة قتل مشرف أمن في جامعة حلوان، في القضية التي حملة رقم 292 لسنة 2022 جنح الأميرية، أن المشاجرة نشبت بين كل من: ع. أ، م. م طرف أول، وع. ي، ي. ع طرف ثان، حيث إن الطرف الأول يعمل مشرف أمن على بوابة كلية التعليم الصناعي بالأميرية، ولديه تعليمات من الإدارة بعدم دخول الطلبة من هذه البوابة والدخول من بوابة أخرى، وفوجئ بالطرف الثاني يريد الدخول من تلك البوابة، وأثناء منعه لهم ى عليه بالسب والشتائم، فتدخل زملائه بينهما، وعلى إثر ذلك تعدى الطرف الثاني عليهم جميعا بالضرب، وعلى حسن سليم، فرد الأمن بعصا خشبية، وإحداث الإصابة التي أدت لمقتله.
واقعة قتل مشرف أمن في جامعة حلوان
قال علاء أشرف أمام جهات التحقيق في واقعة مقتل مشرف أمن جامعة حلوان: اللي حصل إني كنت معين أمن على بوابة التعليم الصناعي بكلية التعليم الصناعي والمفروض إن في تعليمات من بداية شهر يناير 2022، بعدم السماح بدخول طلبة مدرسة الثانوي وكلية المجمع من الباب والمفروض إن ليهم باب ثاني والنهاردة لقيت اثنين طلبة راكبين موتوسيكل وعرفت إن أسمائهم عبداللطيف ي، ويوسف ع، عاوزين يدخلوا من الباب ده فأنا رفضت قولتلهم إنهم يدخلوا من الباب المخصص ليهم عشان هما طلبة كلية المجمع وساعتها قالولي إنهم يدخلوا بالعافية وأنا رفضت وحصل ما بينا مشادة كلامية قالولي هندخل عافية واللي عندك اعمله.
وأضاف أحد زملاء المجني عليه في واقعة مقتل مشرف جامعة حلوان، بعدها جاني زميلي محمد محمد مشرف أمن بجامعة حلوان والمفروض إنه يقف معايا على الباب وقلهم هو كمان إن مش هينفع يدخلوا وهما صمموا على كلامهم وساعتها اتصلنا بالمتوفي إلى رحمة الله حسن سليم، علشان هو مشرف أمن بجامعة حلوان والمفروض إن هو كمان يقف معانا بس كان مشي علشان ينظم دخول الطلبة للامتحانات وقولناله في التليفون على اللي بيحصل في معانا، وأول ما وصل وقف يكلم الطلبة خمس دقائق علشان يفهمهم إنهم يمشوا لكن هما كانوا مصممين على الدخول بالعافية.
أوضح أحد زملاء المجني عليه في واقعة مقتل مشرف جامعة حلوان: وفجأة شوفت عبداللطيف ضرب المتوفى بأيده الاثنين في صدره وقام جاري وجاب شومة من على الأرض كانت موجودة وكان رايح يضرب حسن على دماغه وهو مديله ظهره لكن وقف في طريقه محمد محمد وساعتها عبداللطيف ضربه بالشومه على دماغه أكثر من مرة وأول ما حسن أخد باله طلع يجري على محمد محمد على علشان يحوش عنه، عبداللطيف ضربه بالشومة تقريبا ضربتين على رأسه وضربه في صدره بالعرض بالشومة وفي الوقت ده الطلبة اتجمعوا وبعدونا عن بعض وسيطرنا على الطلبة ودخلناهم أوضة الأمن وطلبنا الشرطة وساعتها وقبل الشرطة ما توصل لقيت المتوفي حسين سليم، بيقول إن هو مش قادر يأخذ نفسه وحاولنا نجيبله عصير لكن محصّلش ولكن ساعتها زميله اخدوه في عربية وطلعوا بيه على مستشفى الزيتون وعرفت إنه اتوفى هناك.