الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شابان ساعداها على الهروب من الشرطة.. عائلة سالي حافظ مقتحمة بنك لبنان تكشف تفاصيل الواقعة | خاص

سالي حافظ
كايرو لايت
سالي حافظ
السبت 17/سبتمبر/2022 - 06:49 م

كشفت ليال ابنة عم سالي حافظ، الفتاة اللبنانية، التي اقتحمت بنكا لبنانيا، الأربعاء الماضي، تفاصيل الاقتحام، كواليس مرض شقيقتها نانسي.

بداية مرض نانسي شقيقة سالي حافظ 

وقالت حافظ في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: نانسي من حوالي سنة بدأت تشعر بدوران، وتوجهت للعديد من الأطباء، وتم تشخيصها بأنها مصابة بالأذن الوسطى، وكانت تُعالج على هذا الأساس، ولكن المرض بدأ يتطور، وشعرت بألم دائم في المعدة، وعند عرضها على الطبيب المختص، لاحظ وجود شيء غريب.

وأضافت ليال: طلب الدكتور تحويلها إلى طبيب مختص، وبعد إجراء الأشعة والتحاليل، تبين أنها مصابة بورم في المخ، ضاغط على الأعصاب، وينمو سريعًا، مما يؤدي فيما بعد إلى فقدان البصر وشلل الأطراف.

ورم خبيث في المخ 

واصلت: وتوجهنا إلى أطباء داخل وخارج لبنان، وكلهم أكدوا إصابتها بورم خبيث بالمخ، وكان لا بد من إجراء عملية جراحية كبيرة، كانت تكاليفها باهظ الثمن.

واستكملت: تم إجراء العملية، مع استئصال الورم بأكمله، لكن المضاعفات التي تعرضت لها نانسي بعد العلمية، كانت تتطلب حقنة مقدرة بـ 6000 دولار، بالإضافة إلى العلاج الفيزيائي، منوهة: حاليًا نانسي لم تتمكن من الحركة أو المشي أو النطق السليم، نتيجة تفشي المرض بجسدها.

وأردفت ليال: أوشكت أموال العائلة على النفاد، نتيجة تكاليف العلاج، حتى تم بيع السيارات وأغراض من المنزل، ولم نتمكن من دفع تكاليف العلاج، مستكملة: قابلت سالي وزير الصحة أكثر من مرة، وكان رده الوزارة مفلسة، ومش هنقدر نعملها حاجة.

تفاصيل اقتحام البنك 

تسرد ليال تفاصيل واقعة البنك، فتقول: لجأت سالي وشقيقتها إكرام إلى التوجه إلى بنك مصرف لبنان والمهجر، لأن هناك وديعة باسم إكرام، وبالفعل تقابلوا مع مدير الفرع وعرضوا عليه الملف الصحي لنانسي، وأردوا استرداد الوديعة المقدرة بـ 20 ألف دولار، مضيفة: كان رده إذا تمت الموافقة هتاخدوا 200 دولار فقط بالشهر، لكن بالعملة اللبنانية، يعني 12 ألف ليرة.

جمعية ساعدت سالي في الاقتحام 

تتابع حافظ حديثها: في اليوم التالي فكرت سالي في اقتحام البنك، وتوجهت لجمعية جديدة مؤسسة اسمها صرخة لبنان، وهي تضم مجموعة من المودعين، التي سرقت البنوك ودائعهم، وأحضروا لهم محاميا دخل معهما اقتحام البنك.

وأكدت أن سالي وشقيقتها إكرام تمكنتا من الهروب من الشرطة، وهما الآن في مخبأ بلبنان، حتى يسافروا خارج البلاد لاستكمال العلاج، ولم نتمكن من الوصول إليهما.

وشددت ليال: تم القبض على شابين لبنانيين ساعدوا سالي وإكرام في الهروب من الشرطة، مناشدة القضاء اللبناني قائلة: بنطالب بإخلاء سبيل الشابين، وإسقاط مذكرة التحري الموقعة ضد سالي وإكرام، معقبة: هما ماسرقوش البنك، هم أخدوا فلوسهم.

تابع مواقعنا