من داخل المستشفى.. أول تعليق لمنظم حفل خريجي إعلام القاهرة وشركة تنظيم حفلات
نشبت مشاجرة عنيفة بين خريجي كلية الإعلام ومسؤولي وأفراد أمن شركة تنظيم حفلات تدعى بلوم استورم، بعد اتهام الخريجين لأفراد الشركة بالنصب عليهم في مبلغ 250 ألف جنيه، لإخلالهم بشروط العقد المبرم بينهم، على إجراءات تنظيم حفل التخرج.
ومن جانبه وجه يوسف عادل أحد منظمي حفل تخرج طلاب كلية إعلام جامعة القاهرة، اعتذارا لجميع زملائه في الدفعة عن سوء التنظيم، وذلك من خلال منشور كتبه عبر المجموعة الخاصة بالدفعة قال فيه: قبل أى شئ أنا بعتذر للناس كلها بدون استثناء على أى شئ حدث النهارده، أنا متقبل غضبكم كلكم بسبب اللي حصل، بس الناس لازم تفهم أني واحد من الدفعة، كل الفكرة أني كنت وسيط بين الشركة و الطلبة، ولما أتعرض عليا عينة من الروب و الدرع كانت أجمل ما يكون، وحتى رحيل زميلتي جت و استلمت الدرع و الروب و كان بالخامات اللي اتفقت عليها.
وأضاف عادل: اللي حصل أنا مش لاقيله مبرر، و حتى كنت متفق مع الشركة أسلم الحاجة الخميس، يعني أستلمها الأربعاء بالليل، وأتقالي حصل شوية مشاكل في المصنع، ومقدروش يخلصوا الحاجة، فأنا سلمت الشركة الفلوس من أول يوم اتفقنا، - حسب الموجود في العقد -، وهى اللي كانت بتتصرف مش أنا، وأنا مش فاهم هل الشركة اتنصب عليها، ولا نصبت علينا، ولا حصل غلط منهم ولا أيه بالظبط، بس بالعقل لو أنا هنصب على الناس، زى ما بيتقال، كنت هاجي و أجيب أهلي إاى الحفلة؟
، طب كان صاحب الشركة جه، وحجز المكان، وعمل كل ده، لو كان المفروض أن فيه نصب؟
تابع عادل: أنا اتشتمت بوالدي، الله يرحمه، و ده شئ مش هين عليا نهائي، واللي اتعامل معايا في شغل أنا ماسكه قبل كده عارف أني عمري ما أنصب عالناس، ولا حتى اطلّع مصلحة من وراهم، وأن كل جنيه يتحط في الحفلة، علشان كل حاجة تحصل على أفضل ما يكون، و خصوصاً أن ديه برضه حفلة تخرجي زيي زيكم، وكانت فرحتي زى ما هى فرحتكم، واللي طلعت بأسوأ ما يكون، و مش ده اللي كنت أتمناه، بس و الله أنا عملت كل اللي عليا، وسهرت في المطبعة للساعة 7 الصبح، علشان أساعد، والموضوع أرهقني ذهنياً و بدنياً، و كنت كل شوية تليفونات و برد عالناس، و في الآخر ده كله باظ، بسبب أشخاص غير مسؤلين ومعملوش شغلهم بالطريقة اللي طلبتها.
أشار عادل: أنا اتعرض عليا أخلي الحفلة يوم السبت ورفضت نهائي، علشان الناس اللي كانت جاية من أقاليم، والناس اللي هتتعب وحجزت حاجات، والله في الآخر أنا حطيت كل مجهودي و تركيزي في الحفلة ديه، وأنا زعلان أكتر من أى حد، علشان بس مش حفلة تخرجي، ده شئ أنا تعبت فيه لمدة شهر كله راح عالفاضي، بتأسف لكل الناس، بس أنا لا حرامي ولا نصاب، وزيي زيكم واتفاجأت بكل حاجة زيكم.
دي صور الحاجة اللي سلمتها لرحيل، وعلي فكرة، ولا أنا ولا يسرا خدنا جنيه في جيبنا، أنا طالع من القاعه علي المستشفى، والشركة كانت عاوزه تخلي طرفها وتلبسني أنا الموضوع لولا العقد اللي كنا كتبينه.
اختتم عادل: بالعقل لو حد ناصب أو سارق هيروح يكلم عميدة الكليه تيجي تحضر؟
ويكلم دكاتره ويكلم vib ويحرج نفسه قدامهم، هيروح يقول عاوز يجيب مملوك، رئيس تحرير القاهرة 24، علشان لو هو نصاب يبقى فضيحته على الملأ؟
أنا متحرك من ورشة الدروع الصبح الساعه 6، وهما شاغلين، وكان فاضلهم عدد قليل يتقفل، أنا تفاجأت بكل اللي حصل، أنا خدت كلمة من الشركة إن الحاجة في الطريق، طلعت المعادي جبت دكتور هويدا، علشان نبدأ التكريم، وطبعًا فيه ناس كان كل هدفها أنها تقوّم الدنيا على يوسف، اللي هو زيه زي كل الطلبه، ودافع فلوس ومروح علي المستشفى، وواحد رافع عليه سكينه وقميصه مقطوع ومعاه شهادة.