الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مظهر شاهين يرد على خالد الجندي: مهر سيدنا موسى لزوجته ليس الأغلى في التاريخ

مظهر شاهين
دين وفتوى
مظهر شاهين
الأربعاء 14/سبتمبر/2022 - 02:08 م

رد الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، على تصريحات الشيخ خالد الجندي، التي قال فيها، إن أغلى مهر في التاريخ، هو ما دفعه سيدنا موسى عليه السلام، لزوجته، حيث قُدر هذا المهر بـ 10 سنوات من العمل.

مظهر شاهين يرد على خالد الجندي بشأن مهر سيدنا موسى لزوجته

وكتب مظهر شاهين عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أغلى مهر عُرفَ في التاريخ ليس مهر زوجة سيدنا موسي عليه السلام، وأعتقد أنه لو كان يملك مالا يدفعه مهرا لها ما خدمهم عشرة أعوام، لأن المال هو الأصل في المهور، مبينًا أن أغلى مهر في التاريخ كان مهرُ الرُمَيْصَاء، والتي كان مهرها إِسلَامُ زوجِهَا، والإسلامُ لا يُضَاهيهِ أي شيء آخر.

وتابع مظهر شاهين، أن قيمة ما قَدمَهُ سيدُنا موسي عليه السلام لزوجته يساوي على أقصى تقدير مليون و200 ألف جنيه بحساب اليوم تقريبا، لو كان ما يقابل وظيفة رعي الغنم اليوم 10 آلاف جنيه شهريا، لو قدرناه بالأموال.

ويرى مظهر شاهين أن أعظم المهور مشقة في التاريخ، هو ما قدمه سيدنا موسي عليه السلام لزوجته، ولكنه ليس أغلى مهر في التاريخ.

وأكمل الداعية الإسلامي: أما أذا نظرنا إليها من زاوية أنَّ المَهرُ مهرُ من سيدِنا موسي الذي سيصير نبيًا بعد ذلك، وأن هذا لا يُقَدَّرُ بأي ثمن، أقول: إن هذه الزاوية (زاوية النبوة) لا علاقة لها بالمهور وقيمتها، فسيدُنا محمد صلي الله عليه وسلم تزوج من السيدة خديجة قبل أن يكون نبيًا ودفع لها مهرا، كما تزوج وهو نبيٌ ودفع لمن تزوجهنً من أمهاتنا -رضي الله عنهن- مُهورا وكانت مُهور نسائه صلى الله عليه وسلم خمسمائة درهم، ومهورُ بناتِه أربعمائة درهم.

وأضاف مظهر شاهين، خلال منشوره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المهر حق للزوجة، ذكره الله في كتابه، وأشار إلي إباحة أن يكون عظيما، وحرم أن يأخذ الزوج منه شيئا عند المفارقة، قال تعالي:  وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا.

وذكر أن المرأة في كل زمان ومكان تستحق أن تكرم، وخاصة عند الزواج منها، فيدفع الرجل لها مهرا، ويعد لها بيتا، وينفق عليها بما تحتاج إليه على قدر استطاعته، هذا أمر لا نقاش فيه ولا جدال.

واختتم: في رأيي أن قيمة المهر لا تكمُنُ فيما يساوِيه من أرقام وأموال، بقدر ما تكمُنُ فيما تُعَبِّرُ عن معانٍ وقيم، فمثلا قد يكون ألف جنيه مهرا أعظم وأغلي من كنوز الدنيا إذا ما دفعها من لا يملكُ غيرها، أو دفعها من يملِك ألفي جنيه فقط، فيكون المهر هنا يساوي نصف ثروته، وحين يكون عن طيب خاطرٍ، وليس بعد ضغطٍ أو تَعَنُّت.

تابع مواقعنا