المملكة تغفر جرائم الدعارة وتدين الزواج عن حب.. السماح للأمير أندرو بارتداء الزي العسكري رغم تورطه بفضائح جنسية وحرمان هاري
منعت المملكة الأمير هاري دوق ساسكس، من ارتداء الزي العسكري الرسمي أثناء مراسم جنازة الملكة اليزابيث الثانية، وذلك بعدما تنازل الأمير منذ عامين عن مهامه الملكية وأعلن انفصاله التام والكامل عن المملكة على خلفية زواجه من الفنانة الأمريكية ميجان مركل.
وقالت الصحافة المقربة من ميجان مركل، وفقًا لما نقلته ديلي ميل البريطانية، إنه تم منع الأمير هاري من ارتداء الزي العسكري الرسمي أثناء مراسم تشييع جنازة الملكة إليزابيث على الرغم من أحقيته في ذلك.
فيما أفادت مصادر ملكية لصحيفة ديلي ميل، بأنه سيتم السماح للأمير أندرو الذي كان قد تم تجريده من ألقابه الملكية ومنعه من العمل العام على خلفية ارتباطه بجرائم جنسية مع رجل الأعمال الأمريكي جيفري ابستن، من ارتداء الزي الرسمي أثناء توديعه لوالدته الملكة إليزابيث الثانية.
أزمة الأمير أندرو: شبكة دعارة وممارسة الجنس مع طفلة 3 مرات
كانت صحيفة ديلي ميل البريطانية، قد فجرت مفاجأة خاصة بقضية شبكة الدعارة التي تربط رجل الأعمال القاطن بالولايات المتحدة الأمريكية جيفري ابستن وزوجته غيزلان ماكسويل والأمير أندرو أمير يورك التابع للعائلة الملكية البريطانية.
حصلت ديلي ميل البريطانية على معلومات من أحد الموظفين العاملين بالقصر الملكي البريطاني، تشير إلى أن الأمير أندرو كان يواعد غيزلان ماكسويل زوجة رجل الأعمال جيفري ابستن والمتهمة باستدراج الأطفال والبنات القاصرات للانخراط بممارسات جنسية غير قانونية مع كبار الرجال.
وأفاد الموظف العامل بقصر الأمير أندرو بأنه كان يرى غيزلان ماكسويل تزور الأمير في أوقات متفرقة وحدها وكانت تجمعهم صلات قريبة دافئة.
جدير بالذكر أنه تم تجريد الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية عقب اتهامه في ممارسة الجنس مع طفلة ثلاث مرات، ثم تم تجريده من باقي الألقاب العسكرية على خلفية اتهامه بالتورط في إدارة شبكة الدعارة التي تم الحكم فيها على غيزلان ماكسويل منذ أيام.
أزمة الأمير هاري
وانفصل الأمير هاري عن الأسرة الملكية بشكل تام، بعد فترة قليلة من زواجه بالفنانة ميجان مركل، وظهر الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل في وسائل الإعلام وعلى رأسها لقائهم مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، للتحدث عن حياتهما داخل الأسرة الملكية وما واجهاه من أزمات حقيقية داخل القصر الملكي، وهي عدم حصول ماركل على أي دعم حتى أثناء تفكيرها في الانتحار، فضلًا عن تلقيهما تساؤلات عن لون بشرة الطفل الذي سيتم إنجابه من الزوجين في إشارة إلى أنها أمريكية سمراء البشرة على عكس جميع أفراد الأسرة الملكية البيض.
كما كان الأمير هاري قد قال أن والده الملك تشارلز قطع الدعم المادي له، حيث يعيش الأمير وزوجته من دون دعم مادي ملكي.