خروج مطار حلب من الخدمة بعد تعرضه لقصف إسرائيلي
قال مصدر عسكري سوري، مساء اليوم الثلاثاء، إن مطار حلب الدولي خرج عن الخدمة، بعد تضرره على خلفية القصف الإسرائيلي الذي طاله مجددا اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، عن مصدر عسكري سوري، قوله إن عدوانا إسرائيليا جديدا، استهدف مطار حلب الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، ليكون ذلك هو الهجوم الثاني الذي يستهدف المطار خلال أيام قليلة.
وصرح المصدر العسكري السوري، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، بأنه في حوالي الساعة 20:16 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية؛ مستهدفا مطار حلب الدولي؛ ما أدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة.
وأفادت الوكالة بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت عددا منها، وسمع دوي الانفجار في سماء مدينة حلب.
الهجوم الإسرائيلي استهدف مستودعات أسلحة إيرانية
وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف مستودعات تابعة للميليشيات الموالية لإيران؛ ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية، مدرج مطار حلب الدولي ومحيطه؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
وهذا هو الاستهداف الإسرائيلي رقم 24 للأراضي السورية خلال العام الجاري 2022، بحسب إحصاء المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويوم الأربعاء الماضي 31 أغسطس، استهدفت إسرائيل بهجوم جوي مطار حلب الدولي، ومستودعات للسلاح والذخيرة والصواريخ في محيطة تابعة للميليشيات الإيرانية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وقدمت سوريا، يوم الخميس الماضي، شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، دعت فيها إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها، مؤكدة أن الهجمات الإسرائيلية تمثل خرقا للسيادة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وحمَّلت وزارة الخارجية السورية، إسرائيل المسؤوليات القانونية والأخلاقية السياسية والمالية عن استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين بشكل متعمد، وعن تعريض المرافق المدنية للتهديد والتخريب وحياة المدنيين للخطر.
