السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شوقي علام: دار الإفتاء اتخذت من استقرار المجتمعات منهجًا لها عند إصدار الفتاوى

مفتي الجمهورية
دين وفتوى
مفتي الجمهورية
الإثنين 05/سبتمبر/2022 - 01:05 م

افتتح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، البرنامجَ التدريبيَّ لمجموعة من علماء دار الإفتاء الماليزية، الذي يعقد بالقاهرة خلال الفترة من 5 إلى 17 سبتمبر 2022، ويضم نخبة من علماء ماليزيا.

وقال فضيلة المفتي: إن العلاقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية علاقة قديمة وليست وليدة اليوم ونفخر بها، موجهًا التحية إلى الدكتور لقمان عبد الله، مفتي ماليزيا، داعيًا الله أن يحقِّق البرنامج التدريبي المستهدف منه على أكمل وجه. 

 

المفتي: علينا مهمة عظيمة وحمل ثقيل ومسئولية كبيرة 

 

وأكد الدكتور شوقي علام، أننا كمتصدرين للفتوى علينا مهمة عظيمة وحمل ثقيل ومسئولية كبيرة؛ لذا وضعت دار الإفتاء المصرية عنوانًا كبيرًا تستظل به عند إصدار الفتاوى، وهو: استقرار المجتمعات، حيث يجب أن تؤدي الفتوى إلى استقرار المجتمع؛ لأن مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة التي أقرها العلماء لا تتحقق إلا في ظل استقرار المجتمع، وهو ما نحرص عليه أولًا عند إصدارنا للفتاوى.

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية أنشأت عام 2014م مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة من أجل مواجهة الفكر المتطرف والفتاوى الشاذة التي تثير القلاقل في المجتمع، مضيفًا: لاحظنا عند تتبعنا للفتاوى المتطرفة أن المتطرفين فكريًّا يستصحبون فتاوى تراثية قديمة كان لها سياقات زمانية ومكانية تخالف الواقع المعاصر الذي نعيشه الآن، والذي تغيَّر جذريًّا عن زمان صدور هذه الفتاوى التي كان من المفترض أن تظلَّ حبيسة زمانها، ولكن ننظر إلى المنهجية العلمية التي اتَّبعها العلماء عند إصدار هذه الفتاوى وَفق سياق وقتها. 

وفي ختام كلمته توجَّه المفتي بخالص الدعاء إلى الله عزَّ وجلَّ أن يحقِّق هذا التدريب والنقاش العلميُّ الأثرَ الطيب والاستفادة الكاملة منه؛ من أجل نفع البلاد والعباد وتحقيق مقاصد الشريعة واستقرار المجتمعات. 

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية تعقد برنامجًا تدريبيًّا لمجموعة من علماء دار الإفتاء المصرية، تنطلق فعالياته في الفترة من 5 إلى 17 سبتمبر الجاري، بمركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية، ضمن الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتنمية وتطوير مؤسسات الفتوى في العالم وطرق رقمنتها، حتى تستطيع القيام بواجباتها الدينية والوطنية في تقديم الفتاوى الصحيحة المعبرة عن أحكام الشرع الشريف ومقاصده؛ الأمر الذي يرسِّخ السلام والأمان، ويكافح التطرف والإرهاب.

تابع مواقعنا