بعد قليل.. انطلاق الجلسة الخامسة لمجلس أمناء الحوار الوطني لاختيار مقرري اللجان النوعية
دعت إدارة الحوار الوطني أعضاءها لعقد الاجتماع الخامس، المقرر انطلاقه بعد قليل، لاختيار مقرري اللجان النوعية لمجلس أمناء الحوار الوطني، حيث من المتوقع أن يتم اختيار 36 عضوًا بواقع اختيار مقرر ومقرر مساعد في كل لجنة من اللجان الأساسية والفرعية المكونة من 18 لجنة، بواقع 3 محاور أساسية، هي المحور السياسي الذي يشمل 3 لجان فرعية، والمحور المجتمعي الذي يشمل 5 لجان فرعية، والمحور الاقتصادي الذي يشمل 7 لجان فرعية.
ومن المقرر أن يناقش المجلس في اجتماعه اختيار المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي والمجتمعي، واللجان الفرعية الخمسة عشر المتفرعة عنها، وذلك من بين الترشيحات التي قدّمتها الأطراف المشاركة في الحوار وبعض أعضاء مجلس الأمناء، لاختيار الأنسب منها لتولي هذه المهام بتوافق وقرارات مجلس الأمناء.
وفي ذات السياق كانت دعت إدارة الحوار الوطني، للمشاركة العامة في تقديم الآراء والمقترحات بشأن المحور الثاني من محاور اللجان النوعية للحوار الوطني، المسمى بالحوار المجتمعي، وذلك خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
موعد جلسات الحوار الوطني
وكتبت صفحة إدارة الحوار الوطني على فيسبوك: أيام قليلة تفصلنا عن مرحلة جديدة من مراحل الحوار الوطني، يتشارك بها الجميع من كافة قوى الشعب المصري، ويتناقش خلالها قضايا وموضوعات عدة؛ لنصل معًا إلى جمهورية جديدة تسودها الوئام والتوافق، ويعتبر المحور المجتمعي من أوائل المحاور التي تشغل المواطنين وينقسم إلي لجان فرعية ونوعية تمثل أهم قضاياه، التعليم، الصحة، الزيادة السكانية، الأسرة والتماسك المجتمعي، الثقافة والهوية الوطنية.
بينما كان قد أكد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، أن مجلس الأمناء سينتهي من اختيار 36 اسما وشخصية لإدارة أعمال لجان ومحاور الحوار الوطني، 30 شخصا منهم يتولون مهام لجان الحوار الوطني، بالإضافة إلى 6 أشخاص للمحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعي، منوّها أن مهام المقررين ستكون وفق قواعد محددة وواضحة؛ تجنبا لضياع الوقت.
كما كشف ضياء رشوان، خلال تصريحات تلفزيونية، أن وظيفة المقررين والمقررين المساعدين تنظيم النقاش في كل لجنة من اللجان واستخلاص ما تنتهي إليه اللجان من اختيارات أو بدائل، سواء بديل واحد توافق عليه الحضور أو عدة بدائل، وهم بالتأكيد من أطياف مختلفة ولن يستبعد أحد.