الفكرة بدأت بتليفون محمول.. سيارة الڤار المتنقلة تجوب بطولات المنصورة وطلب عليها في الإمارات
في سيارة ربع نقل حولها سعد خليفة وطارق اسكندر إلى غرفة لتقنية الفيديو الفار، تحتوي هذه السيارة على 4 شاشات مثبته دخل الصندوق الخلفي، من أجل مراجعة اللقطات الهامة في المباراة بدورات كرة القدم بمحافظة الدقهلية.
القاهرة 24 تواصل مع أصحاب الفكرة بعد تطويرها، من أجل معرفة كواليس كيف بدأت فكرة من استخدام هاتف محمول، إلى سيارة لتقنية الفار في الدقهلية.
غرفة فار متنقلة في سيارة ربع نقل
وقال طارق أبو سكندر، منظم دورات رياضية بالدقهلية، إن الفكرة بدأت في رمضان الماضي ولقيت نجاحا كبيرا على مستوى الدورات الرمضانية، وقبول لدى الجميع، ففكرنا في أن نطور الفكرة ذاتها، ومن أن تكون مجرد صورة لحظية.
وأضاف سكندر في تصريح خاص لـ "القاهرة 24"، " قررنا مع سعد خليفة مؤسس غرفة الفار أن تتحول إلى سيارة خاصة متنقلة لتقنية الفيديو على غرار سيارة الفيديو في الدوري الممتاز.
قال سعد خليفة: إن الصدى الإعلامي الكبير الذي جاء بعد استخدام تقنية الفار في رمضان الماضي هو أحد الدوافع التي جعلتنا نطور الفكرة التي لاقت إعجاب منظمي الدورات في الدقهلية، بالإضافة إلى أن هناك طلبا على عربة الفار في محافظة الجيزة والقاهرة والإسكندرية، لثقة القائمين على الدورات الرياضية هناك في جودة العربة وحكمها.
وأضاف خليفة، في تصريحه لـ القاهرة 24،: وضعت سيارة الفار تحت الاختبار لمدة شهر كامل من أجل التأكد من صحة قرارتها، مشيرًا إلى أن هذه السيارة ستكون متواجدة أيضا في دبي بناء على طلب منظمي إحدى البطولات الرياضية هناك مطلع شهر أكتوبر المقبل.
وفي شهر رمضان الماضي بدأت القصة عندما أدخل شباب قرية ميت العامل التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية، تقنية الفار في إحدى الدورات الرمضانية، مستخدمين هاتفا محمولا وشاشة كمبيوتر صغيرة، مثبتة أعلى حامل.
تطورت الفكرة إلى أن تكمنوا من إنشاء غرفة ڤار متنقلة، يجوبون بها الدورات الرياضية المختلفة، ويستعين بهذه التقنية منظمو تلك الدورات في المباريات الهامة كجزء أصيل من حسم المسابقات على طريقة الدوريات والبطولات العالمية.
