السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد تصريحات نهاد أبو القمصان.. الإفتاء: إرضاع الطفل واجب على الأم في تلك الحالات | فتوى سابقة

دار الإفتاء
دين وفتوى
دار الإفتاء
الخميس 01/سبتمبر/2022 - 03:06 م

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الأم؛ إرضاع وليدها إذا لم يجد الأبُ مَن تُرضع له غيرَها، أو لم يَقبّل الطفلُ ثديَ غيرها، أو لم يكن للأب ولا للطفل مالٌ، وما دام الأمر لم يصل إلى حَدِّ التقاضي.

 

مدى إلزام الأم بإرضاع أطفالها

أوضحت دار الإفتاء، خلال فتوى سابقة، منشورة عبر موقعها الرسمي، أن الفقهاء قد اتفقوا على، أنه يجب إرضاع الطفل ما دام في حاجة إليه، وفي سن الرضاعة.

وتابعت الديار المصرية: الفقهاء اختلفو كذلك فيمَن يجب عليه؛ واختاروا أن الراجح أنه يجب على الأب استرضاع ولده، ولا يجب على الأم الإرضاع، وليس للزوج إجبارها عليه؛ دنيئة كانت أم شريفة، في عصمة الأب كانت أم بائنة منه.

 

حالات وجوب إرضاع الأم لابنها

وعددت دار الإفتاء، الحالات التي يجب على الأم إرضاع أولادها فيها وهي كالتالي:

1- إذا تعينت بأن لم يجد الأبُ مَن تُرضع له غيرَها.
2- إن لم يَقبل الطفل ثدي غيرها.
3- إن لم يكن للأب ولا للطفل مال.
4- يجب على الأم إرضاع الطفل اللبأ وإن وجد غيرها، واللبأ ما ينزل بعد الولادة من اللبن؛ لأن الطفل لا يستغني عنه غالبًا، ويرجع في معرفة مدة بقائه لأهل الخبرة.
5- يجب على الأم إرضاع وليدها ديانةً لا قضاءً عند الأحناف، وإن رغبت الأم في إرضاع ولدها أُجيبت وجوبًا؛ سواء أكانت مطلقة أم في عصمة الأب على قول جمهور الفقهاء؛ لقوله تعالى: ﴿لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا﴾ [البقرة: 233]، والمنع من إرضاع ولدها مضارة لها؛ ولأنها أحنى على الولد وأشفق، ولبنها أَمْرَأُ وأَنْسَبُ له غالبًا.

نهاد أبو القمصان: الست مش مجبورة ترضع أولادها

كانت قد نشرت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، فيديو عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تتحدث فيه: أن آيات سورتي البقرة والطلاق في القرآن الكريم، لم تجبر السيدات على إرضاع أولادهن.

وقالت نهاد أبو القمصان، خلال البث مباشر: في شاب سألني انتي يا أستاذة قلتي الأم مش مُلزمة برضاعة أولادها ولو رضعت تأخذ أجر؟، فرديت: قلت يا ابني دا مش كلامي.. دا كلام ربنا عز وجل في القرآن في سورة البقرة، وفي سورة الطلاق.

واستشهدت المحامية نهاد أبو القمصان بسورتي البقرة والطلاق: قال اللَّه تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233]، وقال عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [الطلاق: 6]

تابع مواقعنا