السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نصيحة لبنات المسلمين.. أزهري عن أغنية زيديني عشقًا: الحب والعشق للزوج وليس لأنف كاظم الساهر ولا شعر صدر تامر حسني

الدكتور محمد إبراهيم
دين وفتوى
الدكتور محمد إبراهيم العشماوي
الأربعاء 31/أغسطس/2022 - 09:50 م

وجه الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، وصية ونصيحة لبنات المسلمين، قائلا: عمّرن قلوبكنَّ بذكر الله، واملأنَ صدوركن بحب الله، فهو الذي بيده مقاليد السماوات والأرض، وهو الذي يسوق الزوج إلى زوجته.

عالم أزهري يتحدث عن أغنية كاظم الساهر

وقال العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: استمعت -رغمًا عني- إلى أغنية كاظم الساهر التي تيَّمت البنات، وهيَّمتهُن، وقطعت أكبادهنَّ، حتى كُن يرقصنَ عليها وينفطرنَ من البكاء؛ لأنها كانت تَسرح بهن في عالم الرومانسية الساحر، وتطير بهن إلى أجواء العشق الحالمة.

والأغنية من كلمات نزار قباني:

- زيديني عشقًا زيديني يا أحلى نوبات جنوني!

- يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني!

- يا من أحببتك حتى احترق الحب أحبيني! 

- إن كنتِ تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني!

- حبكِ خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني!.

تدوينة الداعية الأزهري

وأضاف العالم الأزهري: فقلت في نفسي: كم من فتاة قد فُتنت بمثل هذا الكلام، فهامت في عالم الأحلام، وسلَّمت نفسها للشيطان، ثم استفاقت على كارثة فاجعة، فلم تجد عشقا يزيد، ولا حبا يحترق، ولا نوبة جنون، ولا سكنا في ضوء العيون، ولا حتى في حلمية الزيتون، ولا وجدت نفسها أحلى امرأة في الكون، ولا تغيرت الجغرافيا لأن حبها صار خارطة.

أزهري عن أغنية كاظم الساهر زيديني عشقا: المرأة يخدعها معسول الكلام ولو كذبا

وتابع العالم الأزهري: ولعَمري ما سمعتْ فتاة بمثل هذا السحر إلا وجد الشيطان إلى قلبها سبيلا، والقلب ملك الجوارح، يأمرها فتطيع، ويدعوها فتستجيب، مردفا: والحق أن المرأة يخدعها معسول الكلام ولو كذبا، وهي أكثر تأثرا بالسماع منها بالنظر، كما قال بشَّار بن بُرْد، الشاعر الضرير: يا قومُ أُذني لبعض الحيّ عاشقةٌ، والأُذن تَعشق قبل العين أحيانا، وكما قال شوقي: خدعوها بقولهم: حسناءُ، والغَواني يَغرهن الثناءُ.

ونصح العالم الأزهري بنات المسلمين: عَمرن قلوبكنَّ بذكر الله، واملأنَ صدوركنَّ بحب الله، فهو الذي بيده مقاليد السماوات والأرض، وهو الذي يسوق الزوج إلى زوجته، ويحرّك قلبه للعشق والهوى، ويطلق لسانه وبَنانه بكلمات الغزل، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، مضيفا: وأما الحب والعشق فهو للزوج، لا لأنف كاظم، ولا لعيون عمرو، ولا لشَعْرِ صَدْرِ تامر حسني.
 

تابع مواقعنا