عضو فرقة بلاك تيما: تحقّق حلمنا بالغناء مع محمد منير.. وأتمنى عودة موضة الألبومات | حوار
محبوب ومفيش أي عيوب.. مهما تغيب على العين نورك على الشطين.. بتلك الكلمات افتتحت فرقة بلاك تيما؛ حفلهم بمهرجان القلعة في دورته الثلاثين، وسط تصفيق حاد، رافعين شعار كامل العدد، ولم تخلوا أي حفلة لهم بدون الطابع النوبي، ولعل تلك النقطة كانت المشتركة مع الكينج محمد منير، وأحيوا سويًا حفلًا جماهيريًا ناجحًا؛ شهدت عودة الكينج للحفلات من جديد.
القاهرة 24 التقى أحمد بحر عضو فرقة بلاك تيما، والذي حدثنا عن كواليس التعامل مع الكينج:
وإليكم نص الحوار:
حدثنا عن مشاركتكم فرقة بلاك تيما في مهرجان القلعة؟
مهرجان القلعة من أهم المهرجانات الموسيقية في مصر، وأحب بشكل شخصي المكان، وكنت ذات يوم من جُمهور مهرجان القلعة، وأتمنى أن نُسعد الجمهور بحفلتنا، ونستكمل بتلك الحفلة؛ احتفالنا بمرور 18 عامًا على تأسيس الفرقة.
هل تفاجأتم بمرور تلك السنوات عليكم لتكلل برقم 18؟
لا؛ لأننا ما زلنا صِغار، وذلك الأمر يجعلنا سُعداء أكثر، ونتمنى تقديم الأفضل للجمهور.
ما الذي ستضيفه فرقة بلاك تيما إلى السوق عند بلوغكم العام الـ 20؟
لا أعلم بالتحديد، ولكننا دائمًا على أتم الاستعداد لأي تغيير ودائمًا نذاكر المستجدات، لأن الموسيقى والتكنولوجيا في تطور مُستمر، فلا نعلم شكل هوية الموسيقى بعد عامين.
فاجئتم الجمهور بمشاركتكم مع الكينج محمد منير مؤخرًا.. كيف جاء ذلك التعاون؟
تحقق حلم حياتنا بالتعاون والغناء مع الكينج، وتلك الحفلة تُدوّن في تاريخنا وتشرفنا بها جميعًا، وجاء التعاون من خلال ترشيح شركة زووم على الكينج، ووافق الأخير على ذلك التعاون.
اعتقد الجمهور بعد تلك الحفلة أن هناك عمل سيجمعكم قريبًا.. هل هناك عمل جديد؟
حاليًا لا يوجد عمل يجمعنا، ولكن نتمنى أن نعمل معه، فذلك حلم حلم جديد لنا.
لمَ ابتعدتم عن تقديم الألبومات؟
لا يُعد هناك فنان يطرح ألبومات بعد، حيث أن السوق أصبح يُجبر الفنان على طرح الأغاني المُنفردة، وأتمنى عودة موضة الألبومات، فأنا من الناس التي تُحبها رغم التكلفة الباهظة للألبومات على عكس الأغاني، وذلك لأن الألبوم يكون به أكثر من حالة، منها الرومانسي والحزين، وله طعم آخر غير الأغنية المُنفردة، لأن التاريخ يُدون الألبومات وليست الأغاني السينجل.
ألا تفكر بدخول مجال التمثيل؟
أفكر حاليًا في خوض تجربة التمثيل، وسأبدأ في المذاكرة والحصول على ورش تمثيل، وبالفعل عُرض عليّ الكثير من عروض التمثيل، ولكني كنت أرفض لأنني لست ممثلًا، وكنت أريد حينها التركيز في الغناء والتلحين.
ما رأيك في موسيقى الراب والتراب؟ ولمَن تستمع؟
أحب الراب كثيرًا، وحاليًا أصبحت الإمكانيات التكنولوجية في مصر مُتطورة، تتيح طرح أغاني راب وتراب بجودة جيدة، وأحب أن استمع لـ ويجز وشاهين.
هل تفكرون في تقديم ديو مع أي مطرب راب؟
لا يوجد لدينا مانع، ولكن سنبحث عن اللون الذي يليق معنا والكلمات الجيدة.
أخيرًا.. ما الذي ستفاجئون به الجمهور خلال الفترة المقبلة؟
نعكف على تحضير 3 أغاني جديدة، ونبدأ بطرح أحدهم الشهر المقبل.