الاتصالات وجنوب سيناء تنفذان مشروع التميز التشغيلي الرقمي المُستدام لتحسين الأداء الحكومي
استقبل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، ظهر اليوم بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي والوفد المرافق لها، بحضور الدكتورة إيناس سمير نائب المحافظ، وذلك في إطار استكمال جهود تنفيذ خطة التطوير المؤسسي الرقمي والتحول الرقمي بالمحافظة، للارتقاء بمستوى الأداء الحكومي وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ودعمًا لجهود الدولة في استضافة مصر للمؤتمر الدولي للمناخ COP 27.
مشروع التميز التشغيلى الرقمى المستدام
وأكد المحافظ، أهمية منظومة التحول الرقمي والتطوير المؤسسي الرقمي، بما يضمن تطوير الجهاز الإداري للدولة، من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية المتطورة، للمساهمة في تحسين إدارة موارد الدولة والأداء الحكومي للوصول إلى جهاز إداري رقمي مُستدام تفاعلي آمن؛ يتوافق مع محور الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية برؤية مصر 2030، وحرصه على تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لتنفيذ مشروع التميز التشغيلي الرقمي المستدام لديوان عام المحافظة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
اختيار ديوان عام محافظة جنوب سيناء لتنفيذ المشروع
من جهتها، أكدت نائب وزير الاتصالات، أن مشروع التميز التشغيلى الرقمي المستدام للمؤسسات الحكومية؛ تم إطلاقه في يوليو 2022، وتم اختيار ديوان عام محافظة جنوب سيناء لتنفيذ النموذج التجريبي للمشروع استكمالًا لجهود الدولة لاستضافة مؤتمر COP27، بما يُساهم في تحويله إلى مبنى ذكي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة، مع مُتابعة وتقييم التجربة لبحث إمكانية التعميم على كافة المؤسسات الحكومية بالوزارات والمحافظات.
وعقب اللقاء؛ قدّمت نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي؛ ورشة عمل للقيادات والعاملين بإدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي بديوان عام المحافظة بمدينتي شرم الشيخ والطور، حول التميز التشغيلي الرقمي المُستدام للمؤسسات الحكومية.
وأوضحت أن تطبيق مشروع التميز التشغيلي الرقمي المُستدام في المؤسسات الحكومية، سيُساهم في تبسيط العمليات والإجراءات، توفير النفقات، كفاءة إدارة الأصول، وتقليل الهدر في الوقت والموارد والطاقة، فضلًا عن توفير مقرات وبيئة عمل آمنة وصحية، وضمان استمرارية الأعمال بشكل كفء وفعال، وتحقيق الاستدامة البيئية للمؤسسات.
وأشارت لبيب، إلى أن مشروع التميز التشغيلي الرقمي المُستدام للمؤسسات الحكومية؛ يتضمن استخدام التكنولوجيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والبلوك تشين وإنترنت الأشياء وغيرها، في خلق نموذج عمل جديد يحقق المستهدفات المرجوة، كما يتواكب مع التوجه العالمي نحو التحول الأخضر، وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تبني تكنولوجيا صديقة للبيئة.
وأكدت أن أنظمة المباني الذكية في إطار المشروع، في ضمان التميز التشغيلي من خلال تحسين بيئة العمل، كفاءة استخدام الطاقة، خفض الانبعاثات الكربونية، تحسين مظهر وإمكانيات المباني «الشكل والأضواء وجودة الهواء والصوتيات»، مراقبة والتحكم في أداء المباني، تعزيز الأمن السيبراني والمادي، استخدام أنظمة إدارة المياه وأنظمة محسنة للصرف الصحي وإدارة المخلفات، وتعزيز رفاهية وصحة العاملين والمواطنين.
