مدير مكتبة الإسكندرية: تطوير قصر أنطونيادس يحتاج إلى جهد لعودته لمكانته التاريخية

كشف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية الجديد، أن قصر حديقة أنطونيادس الذي يتبع مكتبة الإسكندرية، منذ عام 2017، من المقرر أن يتم تطويره حاليا، حيث تم الآن تعاون بين القطاع الهندسي برئاسة الجمهورية والمكتبة لعودة  القصر لحالته الجيدة، ولكن حتى الآن الخطة تحتاج جهود كبيرة للتنفيذ لعودته لمكانته التاريخية.

قصر أنطونيادس التابع لمكتبة الإسكندرية

وكان قصر أنطونيادس، قد تسلمته المكتبة لتحويله إلى مركز ثقافى عالمى لحوض البحر المتوسط بحيث يخدم دول حوض البحر المتوسط وليكون مقرًّا لحوار الحضارات والثقافات لحوض المتوسط وحلقة للاتصال بين الشمال والجنوب، وذلك لمكانته التاريخية منذ بداية القرن التاسع عشر.

استكمال مسيرة مكتبة الإسكندرية

وفي أول لقاء صحفي له، أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، أنه سوف يعمل خلال الفترة القادمة على  استكمال مسيرة الدكتور مصطفى الفقى، المدير السابق الذى قاد المكتبة فى ظروف صعبة، ومن قبله الدكتور إسماعيل سراج الدين، مؤكدا انه سيعمل على مواجهة كافة التحديات التى تعوق مسيرة العمل مثل؛ تقليص عدد الزائرين.

الاهتمام بالتراث الثقافي

وأكد مدير مكتب الإسكندرية، على الاهتمام بالتراث الثقافي المادي والمعنوي بين مصر والعالم، حتى تصبح من جديد ملتقي للفكر وتصبح الإسكندرية بمكتبيتها منارة للعالم تقدم له الافكار القائمة علي التعددية.
 وأكد زايد، على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في نشر المعارف السليمة، قائلا إن مكتبة الإسكندرية تحتاج جهودًا إعلامية مضاعفة، باعتبارها "مظلومة" في صورتها الذهنية لدى الآخرين، رغم أنها تقدم خدمات عظيمة في مجال البحث العلمي وحفظ المخطوطات  التي يبلغ عددها 6 آلاف مخطوط، فضلا عن 15 ألف كتاب نادر، ومركز خدمة عالمي.