وزير الأوقاف: السائح بمنزلة الضيف.. ولا يحتاج منا سوى الكلمة الطيبة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الترحيب بالضيف، والزائر، والسائح، سمة الكرام، فديننا وثقافتنا ووطنيتنا وتربيتنا كل ذلك يحثنا على إكرام الضيف سواء أكان ضيف شخص، أم ضيف أسرة، أم ضيف دولة، مشيرًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ”.
الترحيب بالضيف والسائح سمة الكرام
وتابع مختار جمعة، خلال منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن وأُولى درجات إكرام الضيف البشاشة في وجهه، مشيرًا إلى قول حاتم الطائي:
وإنّي لعَبْدُ الضّيفِ ما دام ثاويـــــــًا.. وما فيَّ إلاّ تلكَ من شيمة ِ العَبدِ، منوهًا بأن هذا البيت لا يقف عند حدود الترحيب بالضيف، إنما يتجاوز ذلك إلى التفاني في إكرامه، فالكريم يكرم ضيفه ويعمل على راحته وإدخال الأنس والسرور دومًا عليه، ويتفادى ما يزعجه أو يحرجه، وهو ما نحتاج إلى ترسيخه على جميع المستويات، المستوى الفردي الشخصي، والمستوى الأسري فضيف الأسرة ضيف جميع أفرادها، وعلى المستوى الوطني فضيف الوطن ضيفٌ كريمٌ على جميع أبنائه الأوفياء.
وزير الأوقاف: السائح بمنزلة الضيف
وأضاف وزير الأوقاف، أنه لا شك أن السائح بمنزلة الضيف وزيادة، فإذا كان الضيف يتطلب منك إلى جانب الترحيب به وحسن معاملته القيام بواجب الضيافة طعامًا أو شرابًا أو غير ذلك، فإن السائح لا يحتاج منك سوى الكلمة الطيبة، وبشاشة الوجه، وعدم الاستغلال بأي لون من ألوان الاستغلال، واحترام خصوصيته، وثقافته، وعقيدته، وعدم الدخول معه في أي جدل ثقافي أو فكري أو محاولة النيل من خصوصيته ولو بنظرة غير كريمة، ولا سيما أن السياحة أحد أهم الصناعات الاقتصادية الثقيلة وأحد أهم مصادر الدخل القومي للعديد من الدول.