استقالة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد تصريحات أثارت غضب في الجزائر وموريتانيا
أعلن المغربي أحمد الريسوني؛ استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك على خلفية تصريحات مُستفزة له أغضبت الجزائريين والموريتانيين، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
تصريحات الريسوني التي أثارت الغضب في الجزائر وموريتانيا
كانت تصريحات أحمد الريسوني الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد أثارت الغضب في الجزائر وموريتانيا، حيث أوضح خلالها، أنه يؤمن بأن الصحراء وموريتانيا تابعتان للمملكة المغربية، وأن العلماء والدعاة والشعب المغربي على استعداد للجهاد بالمال والنفس والمشاركة في مسيرة شبيهة بالمسيرة الخضراء، والزحف بالملايين إلى الصحراء ومنطقة تندوف الجزائرية، حال طلب العاهل المغربي ذلك.
واستكمل الريسوني: قضية الصحراء وموريتانيا صناعة استعمارية، وأنها محاولات لاستهداف الوحدة الترابية المغربية، منوهًا بأصابع الاتهام لدولا عربية وإسلامية بالتورط في دعم وتبني تلك الصناعة الاستعمارية.
كان العاهل المغربي محمد السادس، قد شدد في 31 يوليو الماضي على رفضه لأي إساءة إلى الجزائر وشعبها، مؤكدًا حرصه على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين.
من هو أحمد الريسوني
أحمد عبد السلام الريسوني، ولد عام 1953، وهو عضو مؤسس ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان سابقًا نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كما يشغل كعضو المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين، برابطة العالم الإسلامي.
كما شغل أيضًا منصب أمين عام سابق لجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا، ورئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب بين 1994- 1996، ورئيس لحركة التوحيد والإصلاح بالمغرب بين عامي 1996 - 2003، والمدير المسؤول لجريدة التجديد اليومية من 2000 لـ 2004.
