زوجة في دعوى طلاق بالغربية: جوزي فرق بين عيالي وكرّههما في بعض
وقفت سيدة تدعى هدى.س أمام قاضي محكمة الأسرة لكي تشكو من سوء معاملة زوجها لها ولابنتها دون مبرر سوى أنه لا يحب إنجاب البنات، وأنها أصبحت لا تستطيع تحمل الحياة معه، خوفا على ابنتها من سوء المعاملة والتفرقة بينها وبين أخيها الأصغر.
وقالت هدى أمام قاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت من زوجها بصحيح العقد الشرعي، وكان ذلك كان بغير إرادتها، لكنها عاشت ورضيت بنصيبها رغم سوء معاملته لها منذ بداية الزواج.
وأكملت الزوجة حديثها أنها في بداية زواجها أنجبت طفلة تدعي رنا واعتقدت الزوجة أن طفلتها سوف تملأ حياتهما بالسعادة بعد فترة طويلة من الخلافات، ولكن حدث العكس تمامًا حيث لاحظت الزوجة سوء معاملة الأب لطفلته منذ ولادتها وكان لا يرغب في الاقتراب منها والنظر إليها إلى أن أصبح عمرها 5 سنوات، فأنجبت الزوجة طفلا يدعي محمد، ففرح الزوج به وأفرط في تدليله وزاد في إساءة المعاملة للطفلة.
وأضافت الزوجة أن زوجها لم يكتفي بسوء المعاملة بل كان دائم القول لها "أنا بكرهك أنا نفسي أبيعك حتي لو أعضاء"، مما جعل الطفلة تشعر بفرق المعاملة بينها وبين أخيها، وسألت والدتها عن سبب كره أبيها لها وعدم حبه لها مثل أخيها، لكن لم تجد الأم مبررًا لكي ترد علي صغيرتها.
وتابعت الزوجة آنها خشيت على ابنتها من سوء حالتها النفسية آن تؤدي بها إلى كرها لأخيها، فقررت الزوجة الانفصال عن أب عديم المسؤولية لا يرعى ابنته وحالتها النفسية ولا يزرع المودة والحب بين أبنائه بل كان السبب في كرههما لبعضهما البعض، فتوجهت إلى محكمة الأسرة بسمنود لطلب الطلاق من زوجها.