في أول لقاء بعد انتخاب قيادته الجديدة.. الدستور يلبي دعوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
استقبل الحزب المصري الديمقراطي، برئاسة فريد زهران، جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور وقيادته المنتخبة، وذلك في مقر الحزب المركزي بوسط القاهرة.
لقاء الحزب المصري الديمقراطي وحزب الدستور وقيادته المنتخبة
وجاء الاجتماع، في أعقاب دعوة باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لتهنئة قيادات الدستور، الذي بادر بدعوتهم لإجراء لقاء تعارف ونقاش حول أفق التنسيق والتعاون بين الحزبين، وخلال الاجتماع تم طرح فكرة التنسيق بين الحزبين، ودار الحديث حول الحوار الوطني، وما تتوقعه قيادات الحزبين منه.
في اللقاء، أعرب زهران عن سعادته بالقيادة الجديدة لحزب الدستور، وتحدث عن أهمية التعاون بين الحزبين باعتبار أنهما الأقرب من حيث التوجه، وأكد أنه على أحزاب المعارضة الاستفادة من انطلاق الحوار الوطني، والبحث عن سبل التعاون، والنقاط المشتركة بين أحزاب المعارضة، خاصة الأحزاب ذات التوجه الديمقراطي الاجتماعي.
كما تقدم كامل بعدة أفكار للتعاون بين الحزبين واستخدام المقار الحزبية على مستوي الجمهورية، وورش عمل حول عدة قضايا؛ للخروج برؤية تعبر عن الديمقراطية الاجتماعية، التي يتبناها الحزبان.
فيما اقترح بهاء ديمتري أمين القاهرة بالحزب الديمقراطي الاجتماعي، العمل على ملف التعليم ليكون الخطوة الأولى في سياق التعاون بين الحزبين.
من جانبها، أشادت منى الشماخ أمينة الإعلام بالحزب، بدور جميلة إسماعيل في العمل السياسي منذ سنوات، مؤكدة أن إسماعيل لها تاريخ مشرف وقدمت نموذجًا مختلفا في المجالين الإعلامي والسياسي.
من جانبها رحبت جميلة إسماعيل بدعوة الديمقراطي الاجتماعي، وأكدت أهمية العمل الجبهوي والتنسيق بين الأحزاب السياسية صاحبة التوجه الواحد، لافتة إلى أن الدستور يخوض الآن أهم معاركه، وهي: إعادة تنظيم وهيكلة قواعده وأماناته، وتنظيم مقره المركزي، ووضع خطط التفاعل مع الجماهير في محافظات مصر بعد سنوات من التوقف، وهو الأمر الذي يتطلب التركيز الشديد، والذي أدى إلى إرجاء الظهور في الإعلام، والاعتذار عن عدد من الفاعليات والدعوات.
وأضافت رئيسة الدستور أن الشهور المقبلة ستشهد إلى جانب تنظيم الحزب داخليا، تنشيط حضوره بين الناس على أكثر من مستوى وبسبل ناعمة وبالتوازي يشارك الحزب برؤية جادة وورقة متميزة في الحوار الوطني ومؤتمر المناخ، مشيرة إلى أن الحزب يرى في الحوار الوطني مناسبة لفتح سبل التواصل، والتحاور من جديد بين الأحزاب من ناحية والمواطنين من ناحية أخرى بعد انقطاع دام سنوات.