«عبلة» نجمة يوميات ونيس: أحضّر لمونولوج بعنوان أركب التريند.. وهاجرت لهذا السبب
تصدرت الفنانة عبير صلاح الدين، الشهيرة بـ عبلة، في مسلسل يوميات ونيس، بعد انتشار فيديو لها، لم يتعدَّ ثوانِ، تظهر فيه وهي تؤدي الأغنية الشهيرة للكينج محمد منير: الخواجة ابن ماريكا، وذلك في أثناء وجودها بكندا؛ ما جعلها تحصد آلاف المشاهدات والتعليقات من محبيها الذين تساءلوا عن سبب اختفائها.
وقالت عبير صلاح الدين، لـ القاهرة 24: ابتعدت عن التمثيل؛ لأنهم بيحصروني في شخصية عبلة الهبلة، بسبب النجاح الكبير الذي حققته، فيما عدا تقديمي لدور: ميس منصورة، في مسلسل سارة، مع حنان ترك، ووجدت أن هذا استسهال، وما ينفعش أكرر نفسي، وهاجرت مصر وسافرت كندا قبل 6 سنين، وقررت أستكمل تعليمي، وعملت دكتوراه في علم الاجتماع.
عبير صلاح الدين: أُحَضِّر لمونولوج أركب التريند
وأضافت عبير صلاح الدين: أُحَضِّر حاليًا لمونولوج جديد، باسم: أركب التريند، عشان التريند دلوقتي منتشر، وفي ظواهر كتيرة منتشرة، وأنا كنت أول مونولوجست سِتّ في التسعينيات تقدم الفن ده بعد ثريا حلمي، ومثلت مصر في مهرجانات دولية قبل مرحلة التمثيل، ثم تركته، واتجهت إلى التمثيل مع الفنان محمد صبحي منذ عام 1994 وحتى 2010، وقررت أرجع أقدمه، عشان في ظواهر كتير ممكن نقدمها للناس من خلال فن المونولوج؛ لأنه فن اجتماعي بينتقد أي حاجة بشكل كوميدي، وإن شاء الله هنزل مصر قريب؛ عشان أصوَّرُه، لأن مصر وحشتني، وجمهوري.
وواصلت عبير صلاح الدين: سعدت جدًا بتعليقات الجمهور على فيديو غنائي لأغنية محمد منير، كانت مفاجأة بالنسبة لي؛ لأن في ناس ما زلت متذوقة الفن المحترم.
وعن دورها في مسلسل ونيس، الذي ما زال عالقا في ذاكرة الجمهور، قالت عبير صلاح الدين: فيا كتير من شخصية عبلة، لكن عبلة الهبلة، طيبة، ومش هبلة، لكن للأسف لما بنشوف الناس الطيبين اللي على سجيِّتهم، بنقول عليهم هُبْل، والبعض انتقد محمد صبحي، وقالوا إن مشاهد الضرب وشد الشعر في ونيس، فيها تنمر عليا، لكننا كنا بنعمل ده بحب؛ لأننا فريق عمل، مش بنتخانق، لكن الفترة الأخيرة السوشيال ميديا ميديا بتهاجم الفن والفنانين.
عبير صلاح الدين: تعلمت من محمد صبحي الالتزام.. وسعاد نصر كانت مثل شقيقتي
وعن التعاون مع الفنانين محمد صبحي والراحلة سعاد نصر؛ قالت عبير: الشغل مع محمد صبحي صعب جدًا، لكن اتعلِّمت منه الالتزام، أما الراحلة سعاد نصر، فكانت بالنسبة لي، مثل أختي الكبيرة، بعتبرها النموذج المثالي للفنان، كنا قريبين من بعض، وبصراحة، هي كانت دايما واقفة جنبي.