بحضور الرئيس الأوكراني.. جلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة النووية
عقد مجلس الأمن الدولي برئاسة الصين، جلسة طارئة لمناقشة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، وما يشهده محيط محطة زابورجيا النووية الأوكرانية من أزمة بين الطرفين، وسط تحذيرات من كارثة نووية.
وفي بداية الجلسة، صوّت المشاركون على قرار بإتاحة الفرصة أمام الرئيس الأوكراني فولديمير زيلنيسكي بإلقاء كلمته أمام المجلس، وهو القرار الذي عارضته روسيا، فيما أيده 13 عضوًا من الحضور وامتنعت الصين عن التصويت.
مجلس الأمن يناقش الحرب الروسية الأوكرانية
وانطلقت الجلسة بإلقاء الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة انطونيو جوتيرش كلمته أمام المجلس، والتي حذر خلالها من تأثير الصراع الروسي الأوكراني على الاحتياجات الإنسانية التي يرتفع نقصها جراء الحرب، مؤكدًا أن اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا ما كان سيتحقق لولا المُقاربة البناءة بين موسكو وكييف برعاية تركيا والأمم المتحدة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا يسير بشكل جيد بوساطة أممية وتركية، مُحذرًا أن مزارعين كُثر حول العالم ينون تقليل مساحات الزراعة، بسبب عدم توافر السماد اللازم في الأسواق العالمية، وأنه يجب التوصل إلى توافق لتصدير السماد الروسي إلى العالم.
وفيما يتعلق بالمحطة النووية، أعلنت السلطات الروسية، اليوم الأربعاء، اعتقال اثنين من موظفين محطة زابوريجيا بتهمة التعاون مع السلطات الأوكرانية؛ ليصبح ذلك تصعيدا جديدا في أزمة محطة زابوريجيا النووية التي تتبادل السلطات الروسية والأوكرانية الاتهامات حول قيادة هجمات ضدها، وهو ما يجعل العالم أجمع في حالة تأهب لأي خطر نووي يهدد العالم نظرًا لاحتمالية حدوث أي تسريب إشعاعي في أي لحظة ناجم عن الهجمات على المحطة.
