17 فبراير.. الحكم فى قضية تعويض حمادة صابر بعد “سحله” في عهد الإخوان
حددت الدائرة 97 تعويضات، بمحكمة استئناف القاهرة، جلسة 17 فبراير الجاري، للحكم فى قضية حمادة صابر، الشهير بـ”حمادة المسحول”.
قضية التعويض المقامة من حمادة صابر، يطالب فيها بتعويض 2 مليون جنيه، عن ما اصابه من أضرار نفسية وبدنية بعد سحله أمام قصر الأتحادية في عهد حكومة جماعة الأخوان.
بدوره، قال الدكتور سليمان الجيار، محامي حمادة في القضية، إنه قدم كافة الأوراق والتقارير الطبية والأدلة التي تثبت الإصابات بموكله، حيث لا زال هناك بلي خرطوش في جسده حتى الآن، كما إنه يعاني من حالات عدم اتزان تمنعه من أداء عمله، نتيجة ما اصابة جراء عملية السحل وارتطام رأسه بالأسفلت.
وأكد ان التأخر في الحكم في القضية رغم مرور ست سنوات على وقوعها، يرجع إلى أن القضية كان ينظرها قاضي تحقيق من الجنايات وإنه تم تغيير قاضي التحقيق أكثر من مرة وتم استدعاء العديد من ضباط الشرطة للاستماع لأقوالهم، ورغم أن موكله لم يستطيع التعرف على الاشخاص الذين قاموا بسحله، الشىء الذي اضطره التنازل عن الشق الجنائي لأنه لايريد أن يظلم أي فرد وقيامه برفع قضية تعويض للحصول على حقه نتيجة أصابته بأضرار مادية ومعنوية، خاصة بعد اعتراف وزير الداخلية وقتها وتقديمه اعتذار عن الواقعة.
الجدير بالذكر ان قضية حمادة صابر الشهير بـ “حمادة المسحول” تعود أحداثها إلى الأول من فبراير عام 2013 اثناء قيام المتظاهرين بالتظاهر أمام قصر الإتحادية بمصر الجديدة ضد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث تم سحل حمادة وتصويره من كاميرات قناة “الحياة” وسرعان ما شاهد العالم كله صورة لحمادة اثناء واقعة سحلة على الهواء مباشرة.
وقامت وزارة الداخلية بعلاجه بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، ورفض حمادة وقتها الانصياع لتهديدات الجماعة بالتنازل عن القضية أو اتهام المتظاهرين بأنهم هم من قاموا بسحله وضربه.