الضوء الطبيعي الذي يملأ المنزل يُزيد هرمون السعادة |دراسة
توصلت دراسة علمية جديدة أُجريت من قِبل باحثون من جامعة شيفيلد بريطانيا، إلى أن كلما زادت كمية الضوء الطبيعي التي تدخل البيت من النوافذ، عززت هرمون السعادة في المنزل، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور بابلو نافاريت، قائد الدراسة، أنه بالنظر إلى الأفراد التي تعيش وتعمل وتقضي أطول وقت في المنزل خاصة في ظل فيروس كورونا، لا بد أن يقوم المخططين الحضريين ومطوري العقارات، بإدخال تحسينات على الإضاءة الطبيعية في المنزل، وذلك من خلال عوامل مثل وضع نوافذ بحجم كبير.
الأضواء الطبيعية تزيد السعادة
فيما بيّنت الدراسات السابقة وجود صلة بين البيئات المنزلية الداخلية والرفاهية، إلا أنه حتى الآن، لم يُعرف سوى القليل عن الجوانب المحددة للمنزل التي تؤثر على عواطف الفرد وسعادته.
قدم الباحثون 750 مشاركًا تم استهدافهم في الدراسة، مع 25 محاكاة صور ثلاثية الأبعاد مخصصة عشوائيًا لغرف المعيشة وغرف النوم والمطابخ والحمامات، مع تصميمات إضاءة طبيعية مختلفة، وشمل ذلك النوافذ المواجهة للشمال والجنوب، والنوافذ ذات الأحجام والعدد المختلفة.
وبحسب الصحيفة، طُلب من المشاركين تقييم مدى سعادتهم أو حزنهم عند النظر إلى كل غرفة، وبيّنت نتائج الدراسة أن تصميم الإضاءة الطبيعية كان له تأثير كبير على السعادة والرفاهية العاطفية.
وبينما لم ينظر الباحثون إلى السبب وراء النتائج، أظهرت الأبحاث القديمة كيف أن التعرض للضوء الطبيعي يمكن أن يعزز مستويات السيروتونين، وهو هرمون السعادة.