رئيس لجنة مكافحة كورونا عن وائل الإبراشي: وجدته في حالة سيئة وضيق شديد بالتنفس | انفراد
كشفت التحقيقات في قضية وفاة الإعلامي وائل الابراشي متأثرًا بإصابته بمرض كورونا، أن الطبيب استخدم تجارب سريرية جديدة لمحاولة علاج الإبراشي.
وينفرد القاهرة 24 بنشر نص التحقيقات في قضية وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، لاتهام الطبيب المعالج بالتسبب عن طريق الإهمال في وفاته.
واستمعت جهات التحقيق للدكتور حسام حسني رئيس لجنة مكافحة كورونا بوزارة الصحة.
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: بداية علاقتي بالواقعة دي لما وزيرة الصحة اتصلت بي وأبلغتني بدخول الأستاذ وائل الإبراشي للمستشفى، حيث إني أعمل رئيس لجنة مكافحة كورونا بالوزارة، وقمت بالمرور عليه بعد ساعة أو ساعتين من دخوله فوجدته في حالة عامة سيئة، وفي ضيق شديد في التنفس ونقص حاد في نسبة تشبع الأكسجين في الدم حوالي 60% على ماسك الأكسجين، وهذا يعرف طبيا بفشل تنفسي من الدرجة الأولى، وكان معه أشعة مقطعية على الصدر التي أظهرت إصابة الرئتين بالتهاب حاد، وتم سحب التحاليل والمسحة التي أكدت إصابته بفيروس كورونا، وكانت معدلات الالتهاب عالية جدًا وبالسؤال عن بداية ظهور الأعراض تبين أنها من حوالي عشرة أيام قبل دخول المستشفى، وده مؤشر لكون المريض دخل في المرحلة الثانية من مرض كورونا، وهي مرحلة النشاط المناعي، وهي من المراحل الشديدة التي تؤدي إلى خلل في الرئتين الحيوية، وتم وضع البروتوكول العلاجي الخاص بعلاج الحالات الشديدة، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي غير النافذ، وبدأت الحالة تستقر لكن معدلات الأكسجين لم تصل إلى الدرجة المطلوبة.
وأكمل الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة كورونا بوزارة الصحة أمام جهات التحقيق: اضطرينا لاستخدام جهاز لدعم الأكسجين عن طريق الأنف حتى لا نلجأ للتنفس الصناعي التالية الأفرع، وبعد سبعة أيام استقرت الحالة وارتفعت نسبة الأكسجين بالدم واستقرت معدلات الالتهاب، لكن الأشعات المقطعية الجديدة التي أجريت في المستشفى أثبتت إصابة الرئتين بتليف بنسبة من 40% إلى 50%.
واستكمل حسني: بدأنا نوقف جهاز دعم الأكسجين وبدأنا نستخدم الأكسجين عن طريق الماسك العادي، وبدأت الحالة تستقر على وجود تليف بالرئتين واحتياجه للأكسحين بصفة مستمرة، وتم خروج المريض يوم 2021/3/16 على أكسجين في المنزل عن طريق جهاز مكثف الأكسجين، وبعد ما خرج أنا شفته مرة واحدة بس كانت زيارة ليه بصفة شخصية لما كان محجوز في مستشفى وادي النيل، وعلمت بالوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي.
س: ومتى حدث ذلك؟
ج: في خلال الفترة من 31 ديسمبر 2020 لحد يوم 16 مارس 2021.
س: وأين حدث ذلك؟
ج: في مستشفى الشيخ زايد.
س: وما هي طبيعة اختصاصك الطبي؟
ج: أنا دكتور في كلية الطب قصر العيني أستاذ أمراض صدرية.
س: وما هو التخصص الطبي المؤهل للتعامل مع مريض كورونا؟
ج: الأساس هو الأمراض الصدرية والرعاية المركزة إذا كانت حالة شديدة، والأمراض الباطنية هي التخصص العام الذي يندرج تحته الأمراض الصدرية، ولا يمكن حرمانه من علاج كورونا خصوصًا في حالة زيادة أعداد المرضى.
س: وما هي كيفية اتصالك بحالة المتوفى لرحمة مولاه وائل الإبراشي؟
ج: أنا جالي اتصال من وزيرة الصحة بلغتني بدخول الإعلامي وائل الإبراشي بمستشفى الشيخ زايد عزل كورونا وكلفتني بالمرور عليه، وفعلا توجهت للمرور عليه، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي غير النافذ، وبدأت الحالة تستقر لكن معدلات الأكسحين لم تصل إلى الدرجة المطلوبة، ویوم 20 يناير 2021 اضطرينا لاستخدام جهاز لدعم الأكسجين عن طريق الأنف حتى لا نلجأ للتنفس الصناعي التالية الأفرع، وبعد سبعة أيام استقرت الحالة وارتفعت نسبة الأكسجين بالدم واستقرت معدلات الالتهاب لكن الأشعات المقطعية الجديدة التي أجريت في المستشفى أثبتت إصابة الرئتين بتليف بنسبة من 40% إلى 50%.