الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأمر أشبه بالجلوس على برميل بارود.. سكان المنطقة القريبة من محطة زاباروجيا يبدون قلقهم الشديد

 منشأة زاباروجيا
سياسة
منشأة زاباروجيا للطاقة النووية
الثلاثاء 23/أغسطس/2022 - 02:17 ص

 قال سكان بالقرب من محطة زاباروجيا للطاقة النووية أكبر محطة في أوروبا، الواقعة في جنوب أوكرانيا، إنهم قلقون من العواقب الوخيمة المحتملة إذا ما أصابتها قذائف، وفقا لما أفادت به رويترز.

 

وتتهم روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض مرارًا وتكرارًا بإطلاق النار على منشأة  زاباروجيا للطاقة النووية، التي تقع بالقرب من بلدة إنيرهودار التي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو الآن.

وقال ألكسندر ليفيرينكو أحد سكان إنيرهودار، “بالطبع نحن قلقون،  الأمر أشبه بالجلوس على برميل بارود”، وذلك بعد تعرض  منشأة  زاباروجيا للطاقة النووية للقصف عددا من المرات.

 

وقال رئيس الإدارة المدنية والعسكرية بالمدينة،  ألكسندر فولجا،  إن السلطات المحلية لديها خطة للتعامل مع حادث، وأشار إلى أن بعض القذائف كانت تسقط بالقرب من المفاعلات الستة بالمحطة، مضيفا "في حالة إصابة مفاعل، فلن تكون كارثة محلية، بل كارثة عالمية".

 

مجلس الأمن الدولي بعقد جلسه طارئة بشان محطة زاباروجيا

 

وفي سياق متصل، أعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن روسيا طالبت، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسه طارئة، الثلاثاء، بشأن محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وفقا لما أفادت به تقارير عالمية.

 

واجتاحت القوات الروسية محطة زاباروجيا للطاقة النووية الأوكرانية، وهي الأكبر في أوروبا، في مارس الماضي، حيث تعرضت المحطة النووية لقصف متكرر في الأسابيع الأخيرة مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية، وألقى كل من أوكرانيا وروسيا باللوم على بعضهما البعض في شن الضربات على المصنع.

تابع مواقعنا