مفاجأة التحقيقات.. شريف عباس يزعم: الإبراشي رفض نصيحتي بالانتقال للمستشفى رغم سوء حالته الصحية
كشف الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي، أثناء التحقيقات رفض الإبراشي الذهاب للمستشفى، وإصراره على العلاج في المنزل في الفترة الأولى من إصابته بفيروس كورونا، مما تسبب في تفاقم حالته الصحية.
وخلال التحقيقات قال عباس: البداية كانت يوم الخميس الموافق 2020/12/24 ورد لي اتصال من صديقي حازم الحديدي، وطلب مني الاطمئنان على حالة الإعلامي وائل الإبراشي، لأن عنده أعراض برد وفعلًا اتصلت بالأستاذ وائل وبعتله معمل كايرو لاب أخدوا منه العينات وبعتولي النتيجة لقيت إن عنده كورونا، وبدأت معاه البروتوكول العلاجي باستخدام أدوية مختلفة، والأستاذ وائل بلغني أن عنده كحة ببلغم، وبعتلي صور البلغم فبعتله المعمل ثاني، عشان ياخدوا العينات، وأضفت أدوية أخرى هي 600 tavanic500 tab، averzolid cap، acetyl cystienesach”.
شريف عباس
وأضاف: “طلبت تحاليل أخرى وتوجهت لزيارته يوم الاثنين 2020/12/28 صباحًا، ففوجئت بأنه كان لوحده في المنزل فطلبت منه التوجه للمستشفى ليجد من يعطيه العلاج، وأن الحالة ستكون أفضل، إلا أنه رفض وقاللي أي حاجة عاوزها أجيبهالك في البيت فطلبت له ممرض اسمه ياسر عبد السلام للإقامة”.
واستكمل عباس: وطلبت من الممرض إنه يجيب معاه مولد أكسجين وبعض المستلزمات من شارع القصر العيني، وانتظرت مع الأستاذ وائل لحد ما الممرض وصل وأرسلته لعمل أشعة مقطعية على الصدر في مستشفى دريم في نفس اليوم، ولما ظهرت لقيتها سيئة جدا فتوجهت على الفور لمنزل الأستاذ وائل، وطلبت منه بشدة الذهاب للمستشفى لكون الأشعة والتحاليل تشير إلى إصابة شديدة، لكنه رفض بشدة برده لأنه مش شاعر بتعب وإنه لن يذهب للمستشفى”.
وأردف الطبيب المعالج للإبراشي حديثه في التحقيقات بـ: ثم بدأت بتعديل البروتوكول ليكون كله حقن وطلبت تحاليل جديدة عشان أديه حقن actimra المضادة لعاصفة السيتوكين ويوم الثلاثاء الموافق 2020/12/29 انخفض مستوى الأكسجين إلى 88 وطلبت من أستاذ وائل النقل إلى المستشفى لأن ممكن نحتاج جهاز cpap، وأن الحالة لم تستقر لكنه رفض برده وساعتها بدأت استخدام مولد الأكسجين معاه، وهو وجه السائق بهاء لشارع القصر العيني لشراء الجهاز cpap واللي بدأنا نستعمله بالفعل واللي كان بيستهلك أنابيب الأكسجين بسرعة، وساعتها بلغت الأستاذ وائل باستحالة الاستمرار بالمنزل الأنابيب ممكن يشكل خطورة كبيرة عليه، وساعتها تم التواصل مع وزارة الصحة وتم التوجيه بدخوله مستشفى الشيخ زايد، وتم وضعه على جهاز cpap في المستشفى، وتم وصف نفس العلاج الي كنت بديهوله ما عدا السوفالدي والداكلانزا، وأنا طلبت إعطاء أكتيمرا بناء على التحاليل بتاعة كايرو لاب، والدكتور حسام وصف عقار مضاد فيروسي ريكديسفير لكن الدكتورة مي رئيس قسم الرعاية وقفت الاتنين لحد إعادة التحاليل بشأن الأكتيمرا، ولأنه عدّا على الإصابة أكثر من 10 أيام بالنسبة لمضاد الفيروس ريمديسفير وتم إعادة التحاليل المعمولة.