بشأن تلوث شواطئ دهب.. سؤال برلماني لوزيرة البيئة: أين أدوات الوزارة للتعامل مع هذه الأزمات؟
تقدم النائب عبد المنعم إمام بسؤال برلماني إلي المستشار حنفى الجبالى، رئيس مجلس النواب موجها إلى الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بشأن تلوث عدد من شواطئ مدينة دهب السياحية بسبب بقع بترولية.
تلوث شواطئ دهب بسبب بقع بترولية
وقال النائب في طلبه إنه فى صباح يوم الأحد 14 من أغسطس، كشف فريق المراقبة على ساحل البحر الأحمر، حدوث تلوث في مياه البحر، بمادة زيتية، في منطقة رصيف ميناء الحاويات؛ ناتجة عن مرور إحدى السفن، من العقبة قادمة من الأردن، الأمر الذي أدى إلى تلوث عدد من الشواطئ الصخرية والرمال الموجوة على جانبى البحر.
وتحركت وزارة البيئة، إثر ذلك، وشكلت لجنة لإدارة الأزمة، عبر التواصل مع «مركز السلام لمكافحة التلوث البحرى بالزيت» في شرم الشيخ، وهو مركز تابع للوزارة.
واستكمل: قد جرى التعامل مع الأزمة، من خلال مجلس المدينة و50 شخصا من المجتمع المحلى، للمساعدة بشكل يدوي فى إنقاذ الموقف، فيما أرسلت عينات البقع الزيتية، إلى معامل فرع جهاز شؤون البيئة بالسويس للوقوف على مصدرها.
مؤتمر قمة تغير المناخ
وحدد النائب في سواله، عددا من الأسئلة، لوزيرة البيئة، للوقوف على رد فعل الوزارة إزاء تلك الأزمة، ولاسيما مع استعداد مدينة شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر المناخ خلال الأشهر القادمة.
وجاءت الأسئلة كتالي:
1- لماذا تأخرت وزارة البيئة في التعامل مع أزمة بمثل هذه الخطورة؟، وأين أدوات الوزارة، للتعامل مع مثل هذه الأزمات، مثل معدات التخلص من بقع الزيت، وخاصة في ظل استعداد الدولة لاستقبال حدث عالمي مثل مؤتمر قمة تغير المناخ.
2- هل المشاركون من المجتمع المحلي، أو عمال مجلس المدينة المسؤولين عن نظافة الشواطئ، لديهم فكرة عن كيفية التعامل مع هذا النوع من الأزمات؟.
3- لماذا يجرى اتخاذ كل خطوة في حل الأزمة، في محافظة مختلفة؟، وبمعنى أكثر تفصيلا، لماذا لا تتواجد معامل لتحليل عينات بقع الزيت، في كل محافظة ساحلية، تجنبا لتأخر معرفة مصدر التلوث، والمسؤول عنه، ومن ثم سرعة التعامل مع الموقف، واتخاذ الإجراءات القانونية، ضد الجهة المتسببة في التلوث.
4- ما هي الخطوات التي اتخذتها وزارة البيئة، لحفظ الحق القانوني لمصر من الضرر الواقع عليها جراء هذا التلوث؟.