دراسة جديدة: كورونا لا يسبب فقدان الحمل
توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن الإصابة بفيروس كورونا ليس لها علاقة بالإملاص، حسب ما أكده باحثون من كندا.
كورونا والحمل
ووجدت الدراسة أن الإصابة بـ فيروس كورونا أثناء الحمل لن تؤدي إلى ولادة الطفل ميتًا أو الولادة المبكرة للأم المصابة.
ونظر أكاديميون في كندا في بيانات عن 85162 ولادة، حيث تلقت نصف الأمهات لقاح فيروس كورونا أثناء الحمل، وأظهرت الدراسة أن التطعيم لم يكن مرتبطًا بزيادة مخاطر الولادة المبكرة؛ كما لم يكن مرتبطًا بولادة أطفال أصغر من المتوقع، ولم يكن التطعيم مرتبطًا بولادة أطفال ميتين.
وتشير النتائج إلى أن التطعيم ضد كورونا أثناء الحمل لا يرتبط بزيادة مخاطر الولادة المبكرة، أو صغيرة بالنسبة لعمر الحمل عند الولادة، أو ولادة جنين ميت، كما كانت النتائج متشابهة في أي فصل من الحمل تم تطعيم المرأة فيه.
وتلقت معظم النساء حقنة mRNA - أي تلك المصنعة من قبل شركة فايزر وموديرنا، وجد الباحثون أن النتائج كانت متسقة بغض النظر عن أي ضربة لديهم.
التطعيم ضد كورونا
وكانت النتائج متشابهة بغض النظر عن عدد جرعات اللقاح التي تتلقاها النساء أثناء الحمل، وفقا للباحثين.
وكتب المؤلفون في The BMJ: تشير النتائج إلى أن التطعيم ضد فيروس كورونا أثناء الحمل لا يرتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة، أو صغيرة بالنسبة لسن الحمل عند الولادة، أو الإملاص.
وأضافوا: يمكن أن تساعد هذه النتائج في اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة حول مخاطر وفوائد لقاح كورونا أثناء الحمل.