رفض الكشف عن سبب اختفائه.. عودة سائح فرنسي اختفى في مصر منذ عام
أعلن القضاء الفرنسي، عودة يان بوردون المواطن الفرنسي المختفي في مصر منذ نحو عام، إلى بلاده.
وأشار القضاء الفرنسي، في بيان رسمي له، نشره الحساب الرسمي للبحث عن بوردون عبر تويتر، إلى أنه في يوم 9 أغسطس 2022، ذهب يان بوردون إلى القنصلية الفرنسية بالقاهرة، وعاد يوم 10 أغسطس الجاري إلى بلاده.
وأكد القضاء الفرنسي، في بيانه، أنه احترامًا لرغبة بوردون- الذي لا يرغب في الكشف عن سبب اختفائه- لن يتم الإعلان عن سبب غيابه طوال هذه الفترة في مصر.
مصدر سياسي فرنسي يكشف تفاصيل اختفاء بوردون
وسبق أن تواصل القاهرة 24، مع مصدر سياسي فرنسي، قال إن السفارة الفرنسية بالقاهرة تلقت في نهاية شهر نوفمبر الماضي، إخطارا، يفيد باختفاء سائح فرنسي يُدعى يان بوردون، ويبلغ من العمر 27 سنة، عندما كان قادمًا في زيارة إلى مصر منذ قرابة عام.
وأشار المصدر، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن أسرة السائح المختفي، أبلغت السفارة باختفائه، مقدمة رسائل البريد الإلكتروني التي اعتاد أن يرسلها بشكل دوري، وكانت تصل لهم من مصر؛ عندما يكون في مكان به إشارة واي فاي.
وبدأت الأسرة يساورها القلق؛ عندما جاءت مناسبتين عائليتين، وهما، عيد ميلاد والدته، ثم شقيقته، على فترات متقطعة، ولم تصل إليهما أي معايدة منه، رغم أنه لم يكن ليفوِّت هذه المناسبات، حيث كانت بداية شهر أغسطس، هي آخر تاريخ تلقت فيه الأسرة رسالة من بوردون.
وأبلغت السفارة الفرنسية، السلطات المصرية، بحالة الاختفاء؛ لمعرفة ملابساته، وبالفعل أكدت السفارة، أن أجهزة الأمن المصري استجابت بسرعة، وتحركت للتحقيق في الواقعة، وأكدت أن يان بوردون دخل الأراضي المصرية يوم 25 يوليو، ولم يخرج منها حتى الآن، كما أنه أقدم على معاملات بنكية في أوائل أغسطس من القاهرة.
يان بوردون، هو مواطن فرنسي، يبلغ من العمر 27 عاما، لا يمتهن مهنة بعينها، بل يحمل بطاقة: طالب، قرر أن يسافر إلى العديد من الدول؛ للسياحة، من بينها دول شرق أوروبا ودول البلطيق ثم توجه إلى تركيا ومنها إلى إسطنبول ثم إلى شرم الشيخ، حيث جاء إلى مصر للسياحة، ولم تكن الفيزا التي بحوزته، تحمل مدة بعينها لقضاء الإجازة هنا.