أول حالة لانتقال جدري القرود من إنسان لكلب.. وباحثون يكشفون كيف حدثت
أبلغت السلطات الفرنسية، عن أول حالة مشتبه فيها لانتقال فيروس جدري القرود من إنسان إلى كلب، مما دفع المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها لتحديث موقعه عبر الإنترنت، ليشمل الكلاب بين الحيوانات المعرضة للإصابة بالمرض.
قال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي يدرس الحيوانات التي يمكن أن تنتقل إليها عدوى جدري القرود، إن الفيروس يمكن أن ينتشر بين الناس والحيوانات.
انتقال جدري القرود إلى الحيوانات
ونشرت مجلة لانسيت الدلائل التي تؤكد انتشار جدري القرود من البشر إلى الكلاب، وأكدت على مزيد من الإرشادات حول كيفية رعاية الحيوانات الأليفة إذا كانت في مكان معيشة الشخص المصاب.
وبحسب واشنطن بوست، ينتشر جدرى القرود عادة من إنسان إلى إنسان من خلال الاتصال المباشر بالطفح الجلدي أو سوائل الجسم المعدية، أو ملامسة القشور الجلدية، كما يمكن أن ينتقل أيضًا من إفرازات الجهاز التنفسي أثناء الاتصال وجهًا لوجه لفترة طويلة، أو عن طريق الاتصال الجنسي.
وتم اكتشاف الحالة المحتملة لانتقال العدوى من إنسان إلى كلب في كلب إيطالي يبلغ من العمر 4 سنوات، بعد 12 يومًا من ظهور أعراض جدري القرود على مالكيها، حسب تقرير لانسيت.
وظهر على الكلب آفات على جلده وأغشية مخاطية وبثور على بطنه وتقرحات رقيقة في الشرج، وطابق الطاقم الطبي إصابة أحد مالكي الكلاب بالعدوى المكتشفة في الحيوان.
وأكد الباحثون إن الكلب ينتمي إلى رجلين مثليين، أحدهما يبلغ من العمر 44 عامًا، وشريكه يبلغ من العمر 27 عامًا، وأفادوا أنهما كانا يتركا الكلب يتواجد بنفس المكان، ومنعوه من التواصل مع الآخرين بمجرد ظهور الأعراض.
وأكد الباحثون أنه يجب أن تثير النتائج التي توصلوا إليها، نقاشًا حول الحاجة إلى عزل الحيوانات الأليفة عن الأفراد المصابين بمرض جدري القرود.